الفرق بين ألم العضلات وألم القلب
أعراض ألم العضلات
ينطوي ألم العضلات عادًة على شعور المريض بألم في منطقة العضلات المصابة، غالبًا بعد الحركة التي تتطلب مجهودًا شاق أو بعد ساعات من ممارسة التمارين أو في اليوم التالي، وقد يرافق هذا الأعراض التالية:
عدم الراحة في العضلات المُصابة.
ألم يزداد مع الضغط على الصدر أو حركة الجسم.
ضعف أو تيبّس في المنطقة المصابة.
ألم يستمر لعدة ساعات أو أيام دون أي أعراض أخرى.
ألم يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو العطس أو السعال.
أعراض ألم القلب
قد يتضمن ألم القلب شعور المريض بالأعراض التالية:
يبدأ الألم بشكلٍ تدريجي على مدار بضع دقائق، وينتشر في أحد الذراعين أو كليهما أو في المعدة أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
ضغط أو امتلاء في منطقة الصدر.
ألم أو ضغط يظهر أثناء أو بعد المجهود البدني، أو أثناء الراحة.
ألم في الصدر يُرافقه علامات أخرى، مثل:
صعوبة التنفس
العرق البارد.
الغثيان أو التقيؤ المفاجئ.
الإرهاق.
الدوار أو الدوخة.
الفرق بين ألم العضلات وألم القلب من ناحية الأسباب
فيما يلي يوضح الدكتور عمرو رشيد الفرق في الأسباب بين ألم العضلات وألم القلب:
أسباب ألم العضلات
ينجم الشعور بألم العضلات عن الكثير من الأسباب، ومنها ما يلي:
الإجهاد، والإفراط في استخدام العضلات.
التعرض لإصابات طفيفة.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل التالي:
التهاب الشعب الهوائية.
التهاب المفاصل.
متلازمة التعب المزمن.
التهاب الجلد أو العضلات.
الإنفلونزا.
أسباب ألم القلب
غالباً ما يكون ألم القلب ناتجًا في 80% من الحالات عن حالة العصب القلبي الحساس، وهي حالة غير مُخيفة وترتبط بانتقال السيالات العصبية من الدماغ للقلب، وللمزيد عنها تابع مقال: متلازمة العصب القلبي الحساس.
ومن الأسباب الأخرى نذكر ما يلي:
النوبة القلبية.
الذبحة الصدرية.
مرض الشريان التاجي الذي يسبب انسداد الأوعية الدموية في القلب.
مشاكل الشريان الأبهر (وهو الشريان الرئيس الذي يخرج من القلب).
التهاب غشاء القلب (التامور).
الفرق بين ألم العضلات وألم القلب من ناحية التشخيص
يوضح الدكتور عمرو رشيد فيما يلي الفرق بين تشخيص ألم القلب وألم العضلات:
تشخيص ألم العضلات
تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات معينة إذا كانت أسباب ألم العضلات غير معروفة، ومن هذه الفحوصات ما يلي:
اختبارات الدم.
الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
تخطيط كهربية العضل.
تشخيص ألم القلب
يبدأ الطبيب عادًة بسؤال المريض عن الأعراض والتاريخ العائلي والطبي له، وخاصة المرتبط بأمراض القلب، ويجري فحصًا بدنيًّا، كما قد يُجري الطبيب أحد الفحوصات التالية:
مخطط كهرباء القلب.
فحوصات الدم.
الأشعة السينية للصدر.
التصوير المقطعي المحوسب للصدر.
اختبار الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة.
تصوير الأوعية التاجية.
الفرق بين ألم العضلات وألم القلب من ناحية العلاج
يختلف العلاج باختلاف المسبب والتشخيص، وقد تتضمن الخطة العلاجية الآتي:
علاج ألم العضلات
عادًة ما يوصى باتباع بعض العلاجات المنزلية أو الدوائية أو غيرها للتخفيف من ألم العضلات مثل:
الحصول على القدر الكافي من الراحة، والتمدد.
تناول مسكنات الألم كالبنادول (Panadol) أو مرخيات العضلات في حال وصفها الطبيب.
استخدام كمادات باردة أو ساخنة.
الحصول على حمام دافئ.
التدليك والاسترخاء.
علاج ألم القلب
قد لا يستلزم ألم القلب أي علاج في حالة العصب القلبي الحساس؛ فيزول من تلقاء ذاته، أما الأسباب الأخرى فهي تحتاج علاجات؛ سواء أدوية أو جراحة أو قسطرة قلبية، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي.
د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية