اختتام فعاليات المؤتمر الدوليّ الرابع "تعليم اللغات الأجنبيّة والدراسات اللسانية" في جامعة مرمرة

اختتمت يوم أمس فعاليات المؤتمر الدوليّ الرابع "تعليم اللغات الأجنبيّة والدراسات اللسانية" في جامعة مرمرة، والذي جاء بتنظيم مشترك بين جامعة مرمرة وجامعة بارتن من تركيا، وجامعة الإخوة منتوري قسنطينة 01 من الجزائر، والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وبلدية أوسكودار في إسطنبول، ودار صون شاغ الدوليّة للنشر والتوزيع في إسطنبول. 

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذ المشارك الدكتور محمود قدوم إلى أنّ المؤتمر اِسْتَقْطَبَ نُخْبَةً مِنْ العُلَمَاءِ، والمفكّرينَ، والخُبَراءِ، والبَاحِثِينَ مِنْ مُخْتَلفِ الدُّوَلِ العربيّةِ والإسلاميّةِ والأوروبية، بلغ عددهم 140 مشاركا ومشاركة من 28 دولة.

وأضاف رئيس قسم اللغة العربية والترجمة في جامعة بارتن الدكتور قدوم أن انعقاد المؤتمر جاء بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، ومعرض إسطنبول للكتاب العربي، وعقّب "تم ترتيب جلسات المؤتمر (20 جلسة) وفق نظام المحاضرات المدمج الذي جمع بين التحاضر الوجاهي والإلكتروني عبر منصات زووم عَنْ بُعْد".

كما أثنى الدكتور قدوم في كلمته الترحيبية على جهود اللجان؛ التَّحْضِيرِيَّةِ، والتنظيميَّةِ، وَالعِلْمِيَّةِ، والإعلاميَّةِ، عَلَى جُهودِهُم المُتَوَاصِلَةِ، وَحِرْصِهِمْ عَلَى إنْجَاحِ المؤتمر وفَعَالِيَّاتِه. كما شكر الباحثين والمشاركين على الأوراق العلمية الرصينة التي قدّموها في فعاليات المؤتمر.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم قشتار إلى أهميّة اللغة العربيّة، وأهميّة الاعتناء بالاستراتيجيّات الحديثة، والوسائل الرقمية في تعليم اللغات وتعلّمها.

ولفت رئيس قسم اللغة العربية والبلاغة في جامعة مرمرة الأستاذ الدكتور قشتار إلى ضرورة استثمار ما توفره تقنية الذكاء الاصطناعي من إسهامات في العمليّة التعليميّة.

من جانبها قالت الدكتورة إيمان جربوعة منسقة المؤتمر من جامعة منتوري قسنطينة 01 الجزائر: إنَّ أهمية موضوع المؤتمر تنبثق من  معالجته علاقة تعليم اللغات باللسانيات حيث قالت إن هذه الأخيرة أضحت وسيلة معرفية ومنهجية  ضرورية لتحديد المجال الإجرائي للعملية التعليمية وذلك بتوضيح الغايات والاهداف البيداغوجية من جهة وتذليل الصعوبات التي تعيق العملية التعلمية من جهة أخرى.

واختتمت أعمال اليوم الأول بأمسية شعرية للشاعر الفذ الأستاذ أنس الدغيم، وتوزيع الدروع وشهادات المشاركة.

أما اليوم الثاني من أعمال المؤتمر فخصص للجولات السياحيّة لأهمّ المعالم في مدينة إسطنبول، إضافة إلى زيارة معرض إسطنبول الدولي للكتاب.