8 ممارسات شائعة تدمر الجهاز المناعي
يعرف هذا الوقت من العام بأنه موسم الأمراض، ولكن، إذا كنت تتعرض للمرض باستمرار أو تستغرق وقتا طويلا للتعافي، فقد يعني ذلك أن نظام المناعة لديك معطل.
والجهاز المناعي هو دفاع الجسم الطبيعي ضد الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم.
وهناك نوعان من المناعة: الفطرية، وهي أجهزة الدفاع التي نولد بها، والمكتسبة، وهي ما يتطور عندما يتعرض الجسم للميكروبات.
وقد يحدث انخفاض المناعة بسبب حالات لا يمكنك التحكم فيها، مثل مرض السكري أو الاضطرار إلى تناول أدوية معينة.
النوم الجيد هو ركيزة الصحة الجيدة، لذا فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يكون له عدد من العواقب، بما في ذلك على الجهاز المناعي.
ويمكن لعدد ساعات النوم القليلة جدا أن تعرضنا للفيروسات والجراثيم الضعيفة، كما يمكن أن تجعل من الصعب علينا التعافي منها، وفقا لـ WebMD. وذلك لأن الجسم أقل قدرة على إنتاج خلايا وبروتينات مقاومة للعدوى تسمى الأجسام المضادة للمساعدة في الدفاع ضد المرض عندما لا تنام ساعات كافية.
وفقا لموقع WebMD، فإن مجرد التفكير في القلق يمكن أن يضعف استجابتك المناعية في أقل من 30 دقيقة، لذا فكر في ما يمكن أن يفعله التوتر المستمر بقدرتك على صد الفيروسات.
عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د
وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة جورج تاون أن ضوء الشمس لا يعزز فيتامين د فقط، بل يمكن للأشعة أيضا تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، وهي خلايا جزء من جهاز المناعة لديك تساعد على مكافحة العدوى.
يمكن للفواكه والخضروات أن تساعد جسمك على تكوين خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى.
وينصح بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه الكاملة والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الماء للحفاظ على لياقتك.
عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف
على الرغم من أن معظمنا لا يريد شيئا أكثر من البقاء في المنزل والتمتع بالدفء خلال فصل الشتاء، إلا أن قلة ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى إضعاف استجابتك المناعية.
التدخين أمر محظور آخر إذا كنت تريد تجنب الإصابة بالمرض، لأن التبغ يمكن أن يضعف قدرة الجسم على محاربة الجراثيم.
ما تدخله إلى جسمك يمكن أن يكون له علاقة كبيرة بكيفية استجابته للجراثيم والفيروسات. ويمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون إلى خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء والتي يمكن أن تساعد في استجابتك المناعية، في حين أن الأطعمة فائقة المعالجة والسكرية لا تقدم أي خدمة للمناعة.