وزير فلسطيني يتحدث عن ”تبييض السجون” في إسرائيل

{title}
أخبار الأردن -

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، إن عدد الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة التبادل الحالية بين إسرائيل والمقاومة وصل إلى 117 طفلا وامرأة.

وتحدث لبرنامج إذاعي، اليوم الاثنين، عن أن اليوم الرابع من الهدنة من المفترض أن يشهد إطلاق سراح مزيد من الأسرى، “لكن يبدو أن هنالك بعض المعيقات، وهذه الدفعة الرابعة تحيط بها أزمة لا نعرف إذا ما سيتمكن الطرفان من حلها أم أن الأمور ستتفاقم من جديد”.

وأعرب عن أمله باستمرار فترة الهدنة وصولا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين من كلا الجانبين، قائلا: “الكرة في مرمى الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أنه “في مرحلة مبكرة من الحرب على غزة أعلنت المقاومة صراحة أنها جاهزة لأن تنفذ صفقة شاملة يتم بموجبها تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين (تبييض السجون)، لكن إسرائيل لا تقبل بهذا المقترح حتى الآن”، كما قالت المقاومة: “إن رغبت إسرائيل في صفقات متلاحقة أيضا نحن مستعدون”.

وأضاف “لكن إسرائيل لا تزال تعتمد على نزعة الاستكبار والاستعلاء والأوهام بأن جيشها قادر على تحرير الأسرى، حيث لا يزال رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو يحاول تسويق مثل هذه الأفكار التي سقطت عمليا”.

وزاد “في 50 يوما من الحرب لم تتمكن إسرائيل من إطلاق سراح شخص واحد، بينما في 3 أيام تحرر من الإسرائيليين 37 أسيرا، ومن الأجانب 25 أسيرا، فبالتالي يجب أن يقود ذلك إسرائيل إلى الاستنتاج بأنه لا يمكن لها أن تحصل على كل شيء بالقوة، وأن طريق المفاوضات والجلوس على طاولة الحوار من شأنه أن يضمن تحرير جميع الأسرى بطريقة مضمونة وسلسة وآمنة”.

وتابع “التهديد والاعتماد على القوة الغاشمة لتحرر إسرائيل أسراها قد تمكنها من استعادة بعض الأسرى لكنها ستسعيدهم قتلى، في حين أن عائلاتهم تريد إعادتهم أحياء، لكن نتنياهو ووزير دفاعه وبعض أقطاب حكومته مصابون بالعمى والاضطراب الأمر الذي نقرؤه في قراراتهم وسلوكهم”.

وأعرب عن أمله في أن يمارس العالم دورا في دفع الاحتلال لأن يستخدم عقله في التفكير بقراره وليس فقط بعواطفه التي تحكم سلوكه، مبينا أن “الغضب والشعور بالقلق على مستقبل الاحتلال هو الذي يقوده إلى كل عمليات الانتقام التي يقومون بها”.

المعتقلون

وقال إن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي حتى الـ7 من أكتوبر كان يبلغ 5300 أسير، وقفز إلى 8600 أسير بعد الـ7 من أكتوبر، وهذا العدد استثني منه أسرى قطاع غزة الذين لم تفصح إسرائيل عنهم وعن عددهم أو أسماءهم أو أماكن احتجازهم، لذلك سيقترب عدد الأسرى حاليا إلى 10 آلاف.

وأعلنت إسرائيل أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ نحو 240 أسيرا، وفق قدورة الذي أشار إلى خروج نحو 60 أسير منهم ما بين إسرائيليين وأجانب، لذلك تبقى منهم 180 قيد الأسر.

وأوضح أن المحتجزين لدى المقاومة هم ضباط وجنود أسروا من القواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة. هلا أخبار

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير