لماذا يريد نتنياهو إطالة عمر الحرب؟.. المعشر يجيب
قال نائب رئيس الوزراء الأسبق مروان المعشر، إن كل الاتفاقيات المبرمة والعلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسرائيل تحتاج إلى مراجعة من المملكة.
وأكد المعشر في حديث لقناة المملكة، رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، مساء الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حجزت مركزاً كبيراً في العالم، في وقت لا تملك إسرائيل خطة للقضاء عليها.
وأكد المعشر أن الإدارة الأميركية موقفها واضح من الحرب على غزة، ومن وجهة نظرها ونظر إسرائيل، فإن وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزة لن يؤدي إلى القضاء على حماس.
وأفاد المعشر أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل هدفهما القضاء على حماس، في حين أن هذا الشعار صعب الوصول له وتحقيقه، مستذكراً محاولة إسرائيل القضاء على حزب الله عام 2006، لكنها لم تحقق ذلك.
وأشار إلى أن الأزمة في غزة لا تتعلق بإدخال المساعدات وإعطاء هدنة قصيرة المدى من أجل ضمان إدخال المساعدات الإنسانية فقط، في حين أن المطالبات العربية تتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار، وأن يكون بشكل دائم.
ولفت إلى أن الموقفين الأميركي والعربي في اجتماع عمان الوزاري لم يلتقيا، وكان ذلك واضحاً تماما، حيث لم يصدر بيان مشترك حول الاجتماع.
وأفاد المعشر أن نتنياهو يريد إطالة عمر الحرب، لأن اللحظة التي ستنتهي فيها هذه الحرب سيُحاسب من قبل الشعب الإسرائيلي، مستذكرا محاسبة غولدا مائير وموشيه ديان بعد حرب أكتوبر.
وأكد أنه لا شك لديه بأن حياة نتنياهو السياسية ستنتهي، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر عام 1973 لم تدم إلا 3 أسابيع، وشكل الإسرائيليون بعدها لجنة تحقيق، وألقت باللائمة على غولدا مائير وموشيه ديان.
وأفاد أن نحو 80% من الشعب الإسرائيلي يضع اللوم على نتنياهو في حرب غزة، مبيناً أن ترجمة ذلك إلى فعل يحتاج إلى تشكيل لجنة تحقيق.
وأردف المعشر بأن إطالة وقت الحرب سيضر بمصلحة حلفاء واشنطن، لأن ذلك يجعل من موضوع التهجير حقيقياً وليس موضوعاً انفعالياً.