يوم قسامي بامتياز.. حصيلة ثقيلة موثقة بالفيديوهات - شاهد

مع محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي، التوغل داخل قطاع غزة من الجهة الشمالية، تتصدى المقاومة في غزة، لتلك المحاولات، مع استمرار قصف المقاومة تل ابيب والمدن المحتلة، حتى فجر الأحد.

كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نشرت فيديو يحمل مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع قوات العدو على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وتدمير 10 آليات واعتلاء إحداها.

ويظهر الفيديو تدمير الدبابات من مسافة قريبة تكاد تصل إلى "صفر".

وفي فيديو آخر، نشرت كتائب القسام، فيديو يظهر مشاهد من استهداف قوات صهيونية خاصة متحصنة في عدة مباني في بيت حانون بقذائف "TBG" و "RPG" والاشتباك معها.

كما نشرت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامية، فيديو لحمم الهاون التي قصفت بها السرايا آليات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة ومحور شمال غرب غزة.

وفي الساعة الحادث عشر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قصفا كثيفا استهدف وسط إسرائيل وقالت إنه تم اعتراض 10 صواريخ على الأقل، وهو ما أكدته كتائب القسام.

أبو عبيدة: معركتنا ستدرس في العالم

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن عقاب الاحتلال الجماعي لشعبنا سببها الصدمة التي يتجرعها كل ساعة في مواجهة مجاهدينا في الميدان منذ 7 أكتوبر.

وأضاف في خطاب مسجل، أنه "لا يزال مجاهدونا يقاتلون في محاور تقدم العدو الصهيوني في شمال وجنوب مدينة غزة وفي بيت حانون، يقاتلون بكل بسالة وإقدام ويواصلون التصدي لآليات العدو، مشيرا  "لقد وثقنا خلال ال24 ساعة الماضية تدمير مجاهدينا 24 آلية عسكرية ما بين دبابة وجرافة وناقلة جند، بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي.

وزاد: "وجهنا ضربات صواريخ موجهة مضادة للدروع في محور جنوب غزة، وأدخلنا قذائف الياسين المضادة للتحصينات محلية الصنع التي استهدفت الإجهاز على القوات الصهيونية المتحصنة في البنايات والشقق".

وتابع أبو عبيدة أنه "من المعلوم أننا نخوض حربا غير متكافئة، وستدرس في العالم، وإن ما نشرناه وما سننشره توثق تدمير ومباغتة قوات العدو، لهو جزء يسير من بأس مجاهدينا وتصديهم البطولي وعملياتهم المباركة في الميدان".

وختم: إن ظن العدو أنه بعقابه لشعبنا وارتكابه للمجازر المروعة واستخدام الأساليب القذرة أنه يفت في عضدنا فهو واهم وغبي، وليعلم أننا سننفجر غضبا في وجهه.

عداد قتلى جنود الاحتلال في ارتفاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم السبت عن مقتل وإصابة عدد من جنوده شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه سمح بالإعلان عن 4 قتلى جدد من الجيش الإسرائيلي قضوا خلال معارك غزة بينهم ضابط قائد سرية، ليرتفع العدد إلى نحو 345 جنديًا.

تل ابيب تشتعل

واندلعت صدامات بين متظاهرين مستوطنين والشرطة الإسرائيلية، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية المحتلة.

وفي تل أبيب، خرجت مظاهرات لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعمل على الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتسليم نفسه وعائلته لحماس بدل أبنائهم.

من جهتها، قالت  كتائب القسام إن 23  من جثث الأسرى مفقودة تحت الأنقاض ولن نستطيع الوصول إليها بسبب العدوان.

وأضافت الكتئاب في بيان صحفي، أن القصف الصهيوني على غزة تسبب في فقدان أكثر من 60 من أسرى العدو منذ 7 أكتوبر

خبير عسكري: القضاء على حماس أقرب للخيال

من جهة اخرى، أكد الخبير العسكري الاستراتيجي الأردني اللواء فايز الدويري، إن "معركة طوفان الأقصى في غزة لا يوجد لها مثيل في التاريخ العسكري منذ الاسكندر الأكبر وحتى يومنا هذا".
وتابع الدويري أن معركة غزة هي استثناء من حيث المحتوى والمضمون والتنفيذ، مضيفا: "اعتقد ان الحديث عن القضاء على حماس واخراج مقاتليها كما جرى في بيروت عام 1982 أقرب إلى الخيال منه للواقع".