شروط عودة السفير الأردني إلى إسرائيل
قال السفير السابق زياد المجالي إن عودة السفير الأردني إلى إسرائيل لن تكون إلا عند انتهاء المجازر والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لإسرائيل، وسماحها بإيصال المعونات الإنسانية والصحية والغذائية لسكان غزة.
وأكد المجالي في حديث لقناة الغد، رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إن عودة السفير الأردني مشروط بغايات محددة وجب تحقيقها.
وأفاد أن استدعاء السفير الأردني هذه المرة ارتبط بأحداث مؤلمة، ولأول مرة يضع الأردن شروطاً لعودته، مشيرا إلى أن المرات السابقة كانت لها علاقة مع اعتداء على مواطنين أردنيين في ذلك الوقت.
وأردف المجالي أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة له أبعاد إنسانية، وهناك ممارسات استراتيجية له في الضفة الغربية تبتعد عن كل الاتفاقيات في معاهدة السلام والاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية مثل أوسلو وما بعدها وتفريغ عملية السلام من محتواها.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود الدبلوماسية الأردنية كان موقفه صلباً في قمة القاهرة مع الجانب الإسرائيلي والدولي، وموجها خطابا يحمل رسالة حول الازدواجية في المعايير التي يقومون بها.
وأفاد أن اتفاقيات السلام في وادي عربة حققت إنجازات للأردن، ولم تحقق للجانب الإسرائيلي أي شيء، باستعادة حقه بالمياه وأراضيه المحتلة، لافتا إلى أنه وقتها العالم كان يتجه العالم إلى السلام ولم يكن محتملا أن تأتي حكومة إسرائيلية متطرفة تقلب كل الموازين، وتنتهك كل التعاقدات والقانون الدولي.