إسرائيل تتخبط في غزة وتغير خططها

{title}
أخبار الأردن -

قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن حجم التوغل الإسرائيلي يدل على طموح أقل من الإطاحة بحركة حماس ورغبة في إضعاف بنيتها وتصفية قادتها.

وأضافت الصحيفة أن تكتم الجيش الإسرائيلي بشأن عملية الاجتياح متعمد هدفه تقليل احتمال انضمام حزب الله وإيران للصراع.

وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن مفاوضات الأسرى التي تقودها قطر كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي لكن الهجوم البري أعاق الجهود.

ووفق مصادر عبرية، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تنشر تفاصيل جديدة عن الفشل في 7 أكتوبر، جاء فيها أنه في الساعة الثالثة فجرًا، في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، صباح يوم السبت الأسود، لم يتمكن رئيس الشاباك رونين بار بعد من أن يحدد على وجه اليقين ما إذا كان ما يراه أمام عينيه يحدث في غزة هو مناورة عسكرية أخرى من قبل حماس أو حادثة حقيقية.

وكان مسؤولون كبار في مقر الشاباك أثناء الليل يراقبون نشاط حماس في ذلك اليوم، وهو أمر غير عادي من حيث نطاقه وفي منتصف الليل. وقد أقنع مسؤولو المخابرات والأمن الإسرائيليون أنفسهم بأن هذا كان مناورة عسكرية وأن حماس ليست مهتمة بالحرب.

كان من الممكن أن يكون رأي هؤلاء المسؤولين الكبار مختلفا لو أن الوحدة 8200 تنصتت إلى الشبكات ذات الصلة في القطاع، ولكن بحسب المنشور - قررت الوحدة التوقف عن التنصت إلى تلك الشبكات قبل عام، بدعوى أن ذلك مضيعة للوقت و جهد.

وطوال الليل، اعتقد رئيس الشاباك، رونين بار، أن حماس قد تهاجم ولكن على نطاق أصغر بكثير مما حدث بالفعل، وأمر فريق النخبة التابع للشاباك، تيكيلا، بالانتشار في المنطقة.

وحتى بداية مجزرة الغلاف، لم يكن أحد يفكر أو يتخيل سيناريو كما حدث، حتى أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء إيقاظ رئيس الوزراء نتنياهو وإطلاعه على التطورات، بحسب ثلاثة مصادر أمنية إسرائيلية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير