بيان من حماس بشأن التوغل البري الفاشل (فيديو)
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن محاولات التوغل الصهيوني تمت مواجهتها بمقاومة قوية أجبرت دبابات العدو على الانسحاب.
وأضاف الرشف في تصريح أن "المنطقة التي حدث فيها التوغل المحدود منطقة مكشوفة جدا وهي المنطقة المعروفة بمفترق نتساريم سابقا (مفترق الشهداء) وتقدمت دبابة واحدة هناك وتمركزت لمدة 15 دقيقة بالكثير، وقصفت سيارة مدنية كانت عائدة من جنوب قطاع غزة الى شماله، وحاولت السيارة المكتظة بعائلة مدنية العودة لكن الدبابة قصفتها بقذيفة".
وأكد أن "كتائب القسام والمقاومة خاضت اشتباكات عنيفة مع الدبابات التي توغلت وصولاً لشارع صلاح الدين وأصابت دبابة على الأقل إصابة مباشرة، وقد عادت الدبابات أدراجها وهم يدركون أن المنطقة التي أمامهم حقل ألغام".
يمكن وصف ما حدث من توغل لدبابات وجرافات الاحتلال في أطراف غزة وصولا إلى شارع صلاح الدين، بأنه جس نبض من الاحتلال لإمكانيات المقاومة.
وما هي إلا دقائق، حتى خرجت المقاومة في غزة للقوات المتوغلة وأمطرتها بوابل من القذائف ونيران الرشاشات وأجبرتها على التراجع وأوقعت بها خسائر في المعدات والأرواح.
وأكدت مصادر محلية، أن المقاومين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي توغلت من منطقة زراعية رخوة شرق غزة، باتجاه طريق صلاح الدين على بعد 3 كم من السياج الفاصل، واستهدفوها بصواريخ موجهة، وأجبروها على التراجع.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال لم تتمكن من البقاء على طريق أكثر من 10 دقائق، وجرت اشتباكات ضارية رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف.