إيلات تستعد لإنشاء مدينة خيام لإيواء مستوطنين جدد تم إخلاؤهم

{title}
أخبار الأردن -

يحيى مطالقة

استقبلت الفنادق في جميع أنحاء إسرائيل، منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، العديد من سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع غزة ولبنان، والذين تم إجلاؤهم من منازلهم. واستقبلت مدينة إيلات وحدها أكثر من 60 ألف شخص تم إجلاؤهم، وتستعد الآن لإقامة مدينة خيام بالقرب من مدخل المدينة.

وبعد امتلاء غرف الفنادق ودور الضيافة في المدينة، أمر رئيس البلدية إيلي لانكيري موظفي البلدية، بأن يقدموا للحكومة مخططًا لإنشاء مدينة خيام تبلغ مساحتها حوالي 150 دونمًا.

 

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، تم وضع الخطة من قبل فرق الإدارة الهندسية وقسم الطوارئ والأمن في البلدية بالتعاون مع الشركات التابعة للبلدية مثل شركة إيلات الاقتصادية (HKA) وشركة المياه والصرف الصحي "عين نتافيم" وقيادة الجبهة الداخلية. 
إلى ذلك، نسقت منظمة ما تعرف باسم "إخوة السلاح" بالتنسيق مع البلدية، لتأهيل مزرعة لتربية الإبل لتكون مدينة خيام تستوعب حوالي 500 شخص في المرحلة الأولى.
وعلى صعيد متصل، قال وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس، إن هناك نقصا حادا في الغرف الفندقية التي خصصت لإيواء سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع غزة وجنوب لبنان، والذين تم إجلاؤهم مؤخرا بسبب التوترات الأمنية.  

وأضاف أنه "سيتم منح سكان المستوطنات التي أمرت وزارة الدفاع بإخلائها مخصصات مالية بقيمة 200 شيكل (60 دولارا) في اليوم للشخص البالغ و100 شيكل في اليوم للقاصر حتى سن 18 عامًا، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزارة السياحة والمالية، بحيث يكون الاستحقاق من تاريخ أمر الإخلاء الرسمي ولكامل فترة الإخلاء، بشرط ألا يقيم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في فندق أو دار ضيافة أو أي وحدة سكنية أخرى"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وتابع أن "المنح المالية تجعل من الممكن تمويل نفقات المعيشة لأولئك الذين اختاروا الذهاب إلى الأصدقاء أو العائلة أو استئجار شقق بشكل مستقل، وفي الوقت نفسه تحرير غرف الفنادق لأولئك الذين ليس لديهم البديل. فهناك نقص في الغرف الفندقية في إسرائيل. ونحن نعمل على إيجاد حلول للجميع. وأدعو جميع أصحاب الفنادق الذين لم يخصصوا غرف بعد لمن تم إجلاؤهم للانضمام إلى هذا الجهد".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير