الصين تختار فلسطين

{title}
أخبار الأردن -

كتب فلاديمير سكوسيريف، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تأييد بكين للحق الفلسطيني ودعوة وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إيقاف إسرائيل

وجاء في المقال: "قال وزير الخارجية الصينية وانغ يي، في محادثة مع نظيره السعودي إن إسرائيل تجاوزت حدود الدفاع عن النفس؛ وقال إن الصين تدين جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين؛ وينبغي على إسرائيل أن تستجيب لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وألا تلجأ إلى معاقبة سكان غزة. وأوضحت بكين موقفها لممثلي جامعة الدول العربية، ورئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، وكذلك وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن. واختلف الجانبان تماماً حول تقويمهما للأزمة. فلم تدن الصين حماس، وقالت بضرورة إنشاء دولة فلسطين. وطلب بلينكن من بكين التأثير في إيران وحزب الله حتى لا يهاجموا إسرائيل".

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تطرح الصين نفسها كوسيط جيوسياسي محايد في الشرق الأوسط

وقد سبق أن ساعدت في استعادة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية في مارس. وبعد هجوم حماس على إسرائيل، حاولت الصين البقاء على الحياد، حيث وصف ممثلو بكين بلادهم بأنها صديقة لكل من إسرائيل وفلسطين. ومع ذلك، فإن الرهانات في اللعبة التي تلعبها بكين في المنطقة مرتفعة للغاية. فإذا ما اتسع نطاق الصراع، فقد يؤثر ذلك في إمدادات النفط إلى الصين. ذلك أن أكثر من نصف وارداتها من النفط تأتي من الخليج العربي.

كما بدأت الصين بشراء مزيد من النفط من إيران، التي طالما دعمت حماس. وقد أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن قلقه من هذا الأمر.

وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسندر لوكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لقد دعمت الصين الفلسطينيين دائمًا. وهي تطرح نفسها كزعيمة للجنوب العالمي، وتعد إسرائيل حليفة للغرب. وهذا لا يعني أن الصين تدعم حماس. فقد دعت إلى وقف عاجل لإطلاق النار وبدء مفاوضات. هذا هو الموقف الرسمي، وهو قريب من الموقف الروسي".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير