مطالبات دولية بإدخال المساعدات إلى غزة
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، بأنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط غدا الثلاثاء، للمساهمة في المفاوضات على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وبحسب وكالة يورونيوز الأوروبية، قال غريفيث في بيان، "نحتاج لطريقة لإيصال المساعدات، وسأتوجه بنفسي إلى المنطقة غدا لأحاول المساعدة في المفاوضات".
بدوره، طالب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، بعمل كل شيء لتجنب التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأضاف ميشيل، يجب الاستمرار في العمل من أجل تحقيق سلام مستدام على أساس حل الدولتين، لكي لا تكون للصراع عواقب أمنية على مجتمعاتنا.
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يجب تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة بجميع مناطقها دون عوائق، لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والإمدادات الأساسية.
وشدد بوريل على أن المعاناة الإنسانية لا يمكن أن تكون ورقة مساومة.
وطالبت الجامعة العربية بوقف العمليات العسكرية فوراً، وفتح ممرات آمنة على نحو عاجل لإغاثة السكان، وإدخال المواد الأساسية، وإنقاذ الجرحى بعد أن انهار القطاع الصحي تقريباً في غزة.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب المنعقدة بالعراق، إلى أن هذه المذبحة لن تبقى عاراً يُلاحق إسرائيل فحسب، وإنما سُبة على جبين المجتمع الدولي والضمير العالمي الذي يصمت في وقت يصير فيه الصمت جريمة، ويقف مكتوف الأيدي عندما يكون التحرك لإنقاذ المدنيين الأبرياء فرض عين.
وأضاف أبو الغيط أن من يمارس الاحتلال لا يعرف للحرب قانوناً، ويبدو للأسف أنه يحصل على ضوء أخضر من العالم لارتكاب المذابح.
وأشار إلى أهمية ان يناقش المجلس مكافحة الإرهاب، وتوحيد التشريعات العربية، وإعداد الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين أمانتي مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب، وتقدم باقتراح أن تتضمن مخرجات الاجتماع بياناً للتضامن مع إخوتنا في فلسطين.
