في كل ساعة يستشهد 14 فلسطينيا على الأقل!
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه في كل ساعة يستشهد 14 فلسطينيا على الأقل، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر فلسطينية أن 47 عائلة فلسطينية في القطاع مسحت من السجل المدني نتيجة القصف الإجرامي المستمر من قبل طائرات الاحتلال.
وأكد المرصد في تقرير على موقعه الرسمي، اليوم الأحد، أن الهجمات الإسرائيلية الجوية والمدفعية الدموية على قطاع غزة حولته إلى حفرة من الجحيم ينتشر فيها الموت والدمار في ظروف إنسانية بالغة التعقيد ومن دون أي خدمات أساسية للحياة، حيث تم إسقاط أكثر من 6000 قنبلة على القطاع المكتظ بأكثر من مليوني نسمة.
وذكر التقرير أن المدنيين في غزة من دون أي ملجأ وينزحون من الموت إلى الموت في واقع غير إنساني في وقت تنعدم فيه خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت مع انعدام غير مسبوق وبالغ الخطورة للأمن الغذائي.
ووثق المرصد الحقوقي الدولي، أن هجمات إسرائيل دمرت 2650 مبنى سكنيا وتضرر نحو 70 ألف وحدة سكنية بشكل بالغ وجزئي، بينما تم تدمير 65 مقرا حكوميا.
كما ألحقت هجمات إسرائيل دمارا بما لا يقل عن 71 مدرسة، وتدمير 145منشأة صناعية، و61 مقرا إعلاميا، فضلا عن هدم 18 مسجدا، وإلحاق دمار بعشرات المساجد وكنائس أثرية قديمة.
ويشهد قطاع غزة في الأصل حركة نزوح واسعة على مدار أيام هجمات إسرائيل.
ووثق الأورومتوسطي نزوح أكثر من 820 ألف شخص إلى مدارس ومرافق إيواء تابعة للأمم المتحدة ومدارس حكومية وأقارب وجيران لهم، علما أن أكثر من 450 ألف شخص نزحوا بعد تدمير أو تضرر منازلهم في الغارات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، خلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الكثير من المجازر لليوم التاسع على التوالي، راح ضحيتها 47 عائلة، مسحت من السجل المدني بشكل كامل.
وأوضحت مصادر فلسطينية، اليوم، أن سلطات الاحتلال تواصل عمليات القصف ضد قطاع غزة لليوم التاسع، وأن أكثر من 47 عائلة بواقع 500 مواطن شطبت بشكل كامل من السجل المدني، جراء المجازر في عدد من مدن ومخيمات القطاع.
وأضافت، أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 خلال الـ24 ساعة الماضية، كان معظمهم من الأطفال والنساء.