افتتاح مدرسة في مركز اصلاح وتأهيل الزرقاء ...خطوة نوعية في إعادة تأهيل النزلاء

{title}
أخبار الأردن -

الدكتور بشير الدعجه

إفتتاح مدرسة  في مركز الإصلاح والتأهيل بالزرقاء، هي خطوة مهمة نحو تحقيق التأهيل وإعادة تأهيل نزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل كما أن إنشاء مثل هذه المدرسة يمثل فرصة ثمينة لتقديم فرصة للنزلاء لاكتساب المعرفة وتعلم مهارات جديدة، مما يمكنهم من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج.

يعتبر التعليم في مراكز الاصلاح أداة قوية للتأهيل والتغيير... فهو يمكن النزلاء من تطوير مهاراتهم والحصول على تعليم يمكن أن يساعدهم على الاندماج بنجاح في المجتمع عند الإفراج... بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتعليم أن يقلل من انتكاساتهم ويزيد من فرص العثور على وظائف مستدامة بعد الإفراج...

يجب أن يتضمن برنامج التعليم في هذه المدرسة مجموعة متنوعة من المواد التعليمية، بما في ذلك القراءة والكتابة، والمهارات الرياضية، والتدريب على المهارات الحرفية. ويجب أن يتم تقديم الدروس بشكل ملهم ومحفز لتحفيز النزلاء على المشاركة الفعالة في التعلم...

إن هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى تقليل معدل إعادة  الجريمة وزيادة فرص النجاح بين النزلاء.... يعتبر فتح مدرسة في مركز الإصلاح والتأهيل بالزرقاء إنجازًا يجب أن يكون موضوعًا للفخر لمديرية الأمن العام وللمجتمع المحلي وفرصة لتقديم دعم إيجابي للنزلاء  اثناء قضاء مدة محكوميتهم السالبة للحرية..

يعتبر التعليم في مراكز الاصلاح والتأهيل... جزءًا مهمًا من جهود إعادة تأهيل النزلاء وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج ... من هذا المنطلق، تلعب مديرية الأمن العام دورًا حيويًا في تحقيق هذا الهدف، ويُعتبر افتتاح مدرسة في مركز اصلاح الزرقاء خطوة إيجابية نجحت في تنفيذها..

تعمل مديرية الأمن العام بالتعاون مع الجهات المعنية على توفير بيئة تعليمية مناسبة داخل مراكز الاصلاح والتأهيل .... توفير فرص التعليم للنزلاء يسهم بشكل كبير في تحقيق عدة أهداف مهمة... أولها وقبل كل شيء، يمنح التعليم النزلاء الفرصة لتطوير مهاراتهم وتعلم مواد علمية جديدة، مما يزيد من فرص إعادة تأهيلهم وتنميتهم شخصيًا..

بالإضافة إلى ذلك، يعزز التعليم في مراكز الاصلاح من فرص النزلاء للاندماج بنجاح في المجتمع بعد الإفراج... فهو يمكنهم من الحصول على وظائف أفضل والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع... وفيما يتعلق بالمدرسة الجديدة في مركز اصلاح الزرقاء، فهي تمثل نموذجًا رائعًا لاستثمار الجهود في تحسين فرص التعليم داخل مراكز الاصلاح والتأهيل...

نجد أن مديرية الأمن العام تستحق الاشادة بجهودها الحثيثة في تعزيز التعليم في مراكز الاصلاح والتأهيل وتحقيق تأهيل أكثر فعالية للنزلاء... هذه الجهود تعكس التزامها بتحقيق العدالة والمساهمة في إعادة تأهيل الأفراد ودمجهم بنجاح في المجتمع..

نود أن نعبر عن إعجابنا وتقديرنا الكبير لدور  الباشا  الدكتور عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام في افتتاح مدرسة في مركز اصلاح وتأهيل الزرقاء... إن هذه الخطوة تعكس الرؤية الحكيمة والمستقبلية لمدير الأمن العام في تعزيز التعليم داخل  مراكز الاصلاح والتأهيل وتحسين ظروف النزلاء التعليمية...

إن افتتاح المدرسة في مركز اصلاح وتأهيل الزرقاء هو إنجاز ملموس يشكل نقلة نوعية في جهود إعادة تأهيل النزلاء... وتوفير بيئة تعليمية داخل مراكز الاصلاح يمنح النزلاء فرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم واكتساب معرفة جديدة، مما يزيد من فرص نجاحهم بعد الإفراج.

من خلال هذه الخطوة الجريئة، يظهر مدير الأمن العام التزامه الراسخ بتعزيز التعليم وتأهيل النزلاء علميا، وهو دور حيوي في تحقيق العدالة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأفراد والمجتمع على حد سواء...

نتوجه بالشكر والتقدير لمدير الأمن العام  الباشا  الدكتور عبيد الله المعايطة على هذا الجهد الملموس والمهم، ونأمل أن يستمر في دعم جهود تعزيز التعليم داخل مراكز الاصلاح لصالح تطوير وتمكين النزلاء..

من خلال افتتاح المدرسة ، يظهر مدير الأمن العام التزامه القوي بتحقيق التأهيل وتمكين  النزلاء علميا وتوعويا ، وبالتالي، يساهم بشكل ملموس في تقليل معدل إعادة الجريمة وبناء مجتمع أكثر استدامة وأمانًا.

نشكر مدير الأمن العام على الجهد الذي بذله في هذا السياق الهام، ونأمل أن يكون هذا الإنجاز مثالًا يُحتذى به لتعزيز التعليم والتأهيل داخل مراكز الاصلاح والتأهيل في جميع أنحاء المملكة.... إن دوره القيادي يعكس التفاني والاهتمام بمستقبل النزلاء والمجتمع ككل... وخطوة تعكس قيم الرؤية والتميز الذي يتمتع به الباشا المعايطة.. وللحديث بقية..

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير