تطعيم طلاب المدارس ورياض الأطفال والحضانات ودور الإيواء
كشف مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن المقابلة، الأحد، عن استهداف أكثر من مليون شخص في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتطعيم.
وقال المقابلة، إن المرحلة الثانية التي ستبدأ منتصف شهر تشرين الأول المقبل ستركز على تطعيم جميع طلاب المدارس ورياض الأطفال والحضانات ودور الإيواء والمبرّات والأحداث.
وأضاف أنه سيتم مراجعة مستجدات البرنامج وتطعيم الفئات غير المطعمة أو المتخلفين عن التطعيم من عمر شهرين حتى عمر 18 سنة وإعطاء جرعة إضافية من مطعوم الحصبة والحصبة الألمانية.
مقابلة أشار إلى أنه سيتم إدخال مطعوم المكورات الرئوية والجدري المائي ضمن برنامج التطعيم الوطني في الثلث الأول من العام المقبل 2024.
وأشار مقابلة إلى أنه يتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع نقابة الأطباء من خلال الاستعانة بـ 500 طبيب للمساعدة في حملة التطعيم للمناطق الأكثر اختطارا، موضحا أنه جرى تدريبهم على البرنامج الوطني للتطعيم وآلية متابعة المتخلفين عن التطعيم لمدة أسبوع.
وتابع: سيتم توزيع الأطباء على المراكز الصحية للتدريب الميداني لمدة شهر وبعد ذلك تم توزيعهم مع كوادر الفرق الجوالة والكوادر الصحية العاملة في مراكز التطعيم بحيث لا يؤثر على سير العمل الروتيني اليومي وبحيث تشمل جميع مناطق الاختطار وأماكن تجمع الفئات الرّحل في جميع مناطق المملكة للعمل على إدخال البيانات والمشاركة في حملة التوعية.
وكانت المرحلة الأولى استهدفت تطعيم نحو 120 ألف شخص تم تطعيم أكثر من 95% منهم، وفق المقابلة الذي بيّن أن برنامج التطعيم الوطني حقق نتائج إيجابية في خفض نسب حدوث الأمراض وانتشارها في الأردن وخفض نسبة الأمراض والوفيات بين الأطفال منذ البدء بتطبيقه عام 1979 وحتى اللحظة.
وأوضح، أن المطاعيم المستخدمة تُعطى في جميع دول العالم وليس فقط في الأردن، وهي معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ومن المؤسسات الصحية الدولية ويتم إقرارها بوساطة لجان طبية فنية وطنية مختصة.
وأضاف، أن برنامج التطعيم الوطني يعتبر مـن أهم برامـج الرعاية الصحية الأولية، لافتا النظر إلى أن الأردن حقق العديد من الإنجازات نتيجة تبنيه لهذا البرنامج، وكان من أبرزها وقفه لانتقال فيروس شلل الأطفال منذ عام 1992، والقضاء على الكزاز الوليدي منذ عام 1995، والسيطرة على الأمراض الأخرى التي يطعم لها مثل "الحصبة، والحصبة الألمانية".