الفيصلي يخسر من ناساف الأوزبكي في أبطال آسيا
تعرض الفيصلي الأردني لخسارة بتوقيت قاتل، 1-0، أمام مضيفه ناساف الأوزبكي، في المباراة الجماهيرية المثيرة التي جمعتهما مساء الإثنين على ستاد عمان الدولي، في افتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا.
وأحرز هدف الفوز الثمين لناساف لاعبه عبدالرحمتوف في الدقيقة “90+7″، ليمنح فريقه أول 3 نقاط، فيما بقى الفيصلي بلا نقاط.
لعب الفيصلي بإمكاناته، حيث عمل منذ البداية على تأمين مواقعه الدفاعية والضغط من منتصف الملعب بتواجد السمارنة وخالد زكريا بهدف شن هجمات مرتدة معولاً على سرعة لاعبيه في الأطراف الحاج والشناينة.
واستحوذ ناساف على الكرة وبحث عن منافذ تقود مهاجمه البرازيلي ليما إلى مرمى مهدي خليل، لكن دفاع الفيصلي بقيادة خير الله وبني ياسين وكلوب والعجالين أحسن التمركز واغلاق المساحات.
وقطع الفيصلي أكثر من كرة لشن هجمات مضادة، لكن الانسجام بين الرشدان والشناينة والحاج كان محدودا ما سهل من مهمة دفاع ناسف في السيطرة على محاولات منافسه.
وأرسل رحيموف كرة عرضية ارتقى لها ليما ودكها برأسه دون رقابة لتمضي بجوار القائم الأيمن لمهدي خليل حارس مرمى الفيصلي.
وكاد ليما أن يأتي بهدف السبق لناساف عندما قطع الكرة من خير الله لكن بني ياسين تدخل بالوقت المناسب.
وافتقد الفيصلي للاعب يمتاز بصناعة الألعاب في منتصف الملعب وبما يضمن تنويع التمرير وبناء الهجمات بعيداً عن الاستعجال.
ومرر الشناينة كرة للحاج على مشارف منطقة الجزاء فسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر لنيمتوف حارس مرمى ناساف.
وشهدت في الدقائق الأخيرة فرصتين للفيصلي، الأولى عندما سدد الحاج كرة قوية ارتطمت بجسد المدافع وتحولت لركنية والثانية لمهند خير الله الذي تفاجأ بالكرة وهو على بعد خطوة من المرمى لتمر إلى خارج الملعب.
هدف قاتل
ومع مطلع الشوط الثاني دفع الفيصلي بمحمد العكش فيما زج ناساف بجيجوري بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
ولاحت فرصة خطرة للفيصلي عندما خطف الحاج الكرة من مدافع ناساف وانطلق بها وسدد كرة قوية تصدى لها نيمتوف.
وأرسل الشناينة كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها العكش برأسه لتمر بمحاذاة القائم الأيسر لنيمتوف.
واكتسب الفيصلي ثقة كبيرة بعد هاتين الفرصتين في الوقت الذي تراجع فيه ناساف إلى المواقع الدفاعية وبدا أكثر تحسباً لمنافسه، فيما مرت تسديدة الشنانية بجوار القائم.
وانفرد عارف الحاج بالمرمى لكنه لم يسيطر على الكرة فتبددت الخطورة، ليتم استبداله باللاعب رزق بني هاني.
وأنقذ مهدي خليل مرمى الفيصلي من هدف محقق من ضربة ركنية دكها رحيموف برأسه لكن الحارس أبعدها بأعجوبة.
وتصدى حارس مرمى الفيصلي مهدي خليل لرأسية ايمنوف وحولها لركنية لينقذ مرماه من هدف محقق.
وعاد حكم المباراة لـ “الفار” للتأكد من وجود ضربة جزاء لناساف من عدمها فقرر استمرار اللعب.
وأحرز ناساف في الدقيقة 90+7، هدف الفوز الثمين من هجمة منسقة، حيث وصلت الكرة لعبدالرحتوف متوف ليتلاعب بالدفاع ويسدد بقوة على يسار مهدي خليل.