أمام القضاء الأردني.. أب أراد الانتقام من طليقته.. فتشوّه وجه طفلته

{title}
أخبار الأردن -

عقدت محكمة جنايات عمان جلسة علنية لمحاكمة أربعة متهمين على خلفية ضرب طفلة تبلغ من العمر 11 عاما" بشفرات مشرط "على وجهها، أصيبت على إثرها بجروح عميقة بمنطقة الوجه.

وفي التفاصيل خطط والد الفتاة وطليق والدتها المتهم بالقضية، للانتقام من "والدتها" المشتكية، إلا أن مخططه فشل.

وواصلت المحكمة خلال عقد جلستها الاستماع إلى عدد من شهود النيابة بالقضية، مقررة تأجيل النظر بالقضية لاستكمال الاستماع الى باقي الشهود.

وكان المتهمون الأربعة نفوا خلال  جلسة سابقة 9 تهم اسندتها النيابة العامة لهم وهي، جناية استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد نجم عنها احداث تشويه جسيم وفقا لأحكام المادة 4154 مكررة  من قانون العقوبات، جناية الشروع التام بالقتل وفقا لاحكام المادتين 3281 و70 عقوبات، جناية التحريض على جناية الشروع التام بالقتل ، جناية التدخل بالشروع التام بالقتل

وجناية الضرب على الوجه بأداة حادة، جناية التحريض على  جناية الضرب على الوجه بأداة حادة، جناية التدخل بجناية الضرب على الوجه بأداة حادة، حمل وحيازة سلاح ناري،حمل وحيازة أداة حادة وإقلاق الراحة العامة.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن المشتكية هي طليقة المتهم الثلاثيني، وله منها ابنتها المجني عليها البالغة من العمر 11 سنة، وتسكن مع والدتها المشتكية في شقة في احدى مناطق عمان.

وعلى اثر وجود خلافات عائلية بين المشتكية والمتهم الثالث (طليقها)، قرر الانتقام منها حيث اتفق مع المتهمين على ان يقوم المتهم الثاني بضرب المشتكية  على وجهها  باداة حادة "شفرات مشرط"، قام باعطائها له كما قام باعطائه أوصاف المشتكية.

وبحسب اللائحة وتنفيذا لما عقد العزم عليه في شباط العام الجاري، توجه المتهم الثالث(طليق المشتكية ووالد المجني عليها) وبرفقته المتهمين الأول والثاني بمركبة إلى منزل المشتكية حيث نزل المتهم الثاني المنزل،وقام بطرق باب الغرفة المؤدي الى الحديقة  حيث يوجد للشقة مدخلين،وقام المتهم الثاني بالطرق على الباب من جهة غرفة المجني عليها، فاعتقدت بأنه والدها المتهم الثالث،كونه يتردد عليها دائما من هذا الباب لاصطحابها هي وشقيقتها لمشاهدتها في منزل جدها.

وأشارت اللائحة إلى أن المجني عليها الطفلة توجهت الى غرفة المشتكية والدتها للنظر من النافذة لمعرفة الشخص الذي قام بطرق الباب حيث شاهدت أحد الأشخاص وقال لها (بدي مي المي عندنا مقطوعة للأولاد ..اللي بالعمارة)، وحينها فتحت المجني عليها الباب.

كما وصفتها اللائحة قام المتهم الثاني ب"دفشها" وفتح باب الغرفة كاملا ودخل الى منتصف الغرفة، وقام بالإمساك بها من رقبتها ورفعها للاعلى بيد واليد الأخرى، كان يضعها خلف ظهرها، وقام بضربها على بطنها ومن ثم ضربها بالشفرات على وجهها من الجهتين ولاذ بالفرار ،مما أدى الى اصابتها حيث تم اسعاف المجني عليها للمستشفى.

ووفق اللائحة فقد احتصلت المجني عليها على تقرير طبي يفيفد بإصابتها، وأن الإصابة التي تعرضت لها المجني عليها تعتبر من حيث طبيعتها من الإصابات البليغة كون الجروح بالوجه "عميقة".

وبموجب قانون العقوبات فإن المتهمين يواجهون عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت في حال جرمتهم المحكمة استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد نجم عنها احداث تشويه جسيم وفقا لأحكام المادة 4154 مكررة  من قانون العقوبات، جناية الشروع التام بالقتل وفقا لاحكام المادتين 3281 و70 عقوبات.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير