حافظ على صحة قلبك باتباع هذه النصائح
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، ولكن يمكن الوقاية من العديد من أمراض القلب أو على الأقل السيطرة عليها من خلال اتباع نمط حياة صحي.
بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية الأكثر شيوعًا أمراض القلب التاجية وفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية، ومن المهم معرفة عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
يقول طبيب القلب أوليغ فارفولوميف: "إن اتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية والسكر والدهون، وقلة ممارسة الرياضة وتناول الكحول والنيكوتين يلعب دورًا مهمًا في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وإذا قمت بتغيير نمط حياتك، يمكنك حماية نفسك بشكل فعال، وعلى سبيل المثال، منع النوبة القلبية".
نظامك الغذائي بك أمر بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. يشمل النظام الغذائي الصحي للقلب تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. تجنب الدهون المتحولة والدهون المشبعة والملح والسكر لأنها تؤثر سلبًا على صحة قلبك.
ليست كل المكملات الغذائية التي يتم الإعلان عنها للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب تساعد في الواقع في الوقاية منها. على سبيل المثال، لسنوات عديدة كان حمض الفوليك يعتبر علاجا معجزة للوقاية من النوبات القلبية، ولكن الأدلة الحديثة أظهرت أن هذا ليس هو الحال.
"التدخين وشرب الخمر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. إذا كنت تدخن، تحدث مع طبيبك حول استراتيجيات الإقلاع عن التدخين. وتجنب الكحول"، وفق الطبيب.
وتساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على خفض ضغط الدم والحفاظ على الوزن أو إنقاصه. الرياضات المناسبة هي رياضة مشي النورديك أو ركوب الدراجات أو السباحة.
وعليك قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق بشكل عام. وقال الطبيب إن "ضوء النهار يساعد على تقليل التوتر وتقوية جهاز المناعة."
والتوتر المزمن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. دمج تقنيات إدارة التوتر في حياتك اليومية. يمكن أن يكون ذلك بمثابة التأمل أو تمارين التنفس أو هواية تستمتع بها.
ويلعب النوم الجيد أثناء الليل أيضًا دورًا مهمًا في صحة القلب. عليك التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم كل ليلة. اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
روتين يومي جديد
إن تغيير نمط حياتك واعتماد أنماط سلوكية جديدة هي عملية تدريجية تتطلب التفاني والصبر. يبدأ كل شيء بوضع أهداف واقعية تتماشى مع أهدافك طويلة المدى.
"على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ممارسة المزيد من التمارين، فابدأ بجدول يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع بدلاً من كل يوم."
إذا كنت ترغب في تغيير نظامك الغذائي، فخطط لوجباتك مسبقًا وتناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات. إذا كنت ترغب في شرب المزيد من الماء، فاحتفظ دائمًا بزجاجة ماء في متناول يدك.
تتبع تقدمك لترى إلى أي مدى وصلت في بعض الحالات، يمكن أن تكون المساعدة من اختصاصي التغذية أو المدرب الشخصي، مفيدة لمساعدتك في التخطيط للتغييرات المناسبة لك.
إن تغيير نمط حياتك هو رحلة شخصية وليس هناك "طريق واحد صحيح". الشيء الرئيسي هو التحلي بالصبر والهادفة.
