توقع انخفاض أسعار الأرز في الأردن
توقع ممثل قطاع الأغذية في غرفة تجارة الأردن، جمال عمرو، الخميس، انخفاض أسعار الأرز في الأردن مع نهاية العام الحالي، بنسبة تتراوح بين 10-15%، في حال عدم حدوث جفاف أو كوراث مناخية في أميركا وأوروبا وأستراليا.
وقال عمرو، إنه إذا لم تحدث أي كوراث مناخية أو جفاف في تلك الدول، إلى بداية شهر أيلول/سبتمبر المقبل، فإن أسعار الأرز ستنخفض بنحو 10-15%.
وأضاف أن الأردن يستورد الأرز من آسيا بشكل خفيف، نظرا إلى عدم إقبال الأردنيين على الأرز “الحبة القصيرة” ذو المنشأ الآسيوي، في طهيهم للطعام.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الأرز التايلاندي والفيتنامي الذي يستورده الأردن، مقارنة مع الأرز من المناشئ الأوروبية والأميركية والأسترالية، إلا أن استهلاك الأردنيين منه ضعيف، بسبب طبيعة الطعام في البلاد، وفقا لعمرو.
وبحسب عمرو، فإن الارتفاع في أسعار الأرز الآسيوي، والذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ نحو 15 عاما، لن يؤثر على أسعاره في الأردن، ولا على الكميات الموجودة.
ويوجد في الأردن، مخزون يكفي لـ3-5 أشهر من الأرز -حبة متوسطة وطويلة-، وهو مخزون ممتاز نظرا إلى دخول الموسم الجديد للأرز في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، يوضح عمرو.
واعتبر عمرو، أن وجود مخزون يكفي لمدة 3-5 أشهر، يضمن عدم تلف الأرز أو تعرضه إلى مشاكل تخزينية.
إلى ذلك، أخبر موردون لمادة الأرز في أميركا، غرفة تجارة الأردن، أن محاصيلهم جيدة جدا، دون وجود أي مشاكل، وفقا لعمرو الذي أكد استمرار البرتغال في تصدير الأرز إلى دول الشرق الأوسط، ومن ضمنها الأردن.
وكشف عمرو، عدم اتخاذ البرتغال قرارا بحظر تصدير الأرز أسوة بروسيا، بعد تواصل الغرفة مع مسؤولين في الدولة.
وقفزت أسعار الأرز في آسيا، إلى أعلى مستوياتها منذ نحو 15 عاما، حيث يهدد الطقس الجاف الإنتاج في تايلاند، إضافة إلى حظر الهند بعض الصادرات.
وفي تموز/يوليو الماضي، وسعت الهند حظر شحن الأرز، بذريعة حماية الإمدادات المحلية، مما دفع بعض الدول إلى الشراء بقوة من أجل رفع مخزوناتها.
وارتفعت أسعار الأرز الأبيض التايلاندي المكسور بنسبة 5%، وهو معيار آسيوي، إلى 648 دولارا للطن، وهو أعلى سعر منذ تشرين الأول/أكتوبر 2008.
وشجعت السلطات التايلاندية المزارعين، على التحول إلى المحاصيل التي تحتاج إلى كميات أقل من المياه، في ظل استعداد البلاد لظروف أكثر جفافا.