خريجو "طب الهاشمية" يعرضون قصص نجاحهم وريادتهم
عَرَضَ عدد من خريجي كلية الطب في الجامعة الهاشمية المتميزين، قصص نجاحهم في حياتهم العلمية والعملية بهدف تحفيز الطلبة للإنتماء للجامعة والتخصص وإنشاء مشاريعهم الخاصة والمتميزة والريادة في تخصص الطب وإكمال دراساتهم العليا لخلق من المزيد من فرص النجاح والانطلاق نحو العالمية، بحضور عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد القضاة وعدد كبير من الطلبة.
وقال الدكتور القضاة: يسرني الاستماع الى كفاءات على مستوى عالي من أصحاب التجارب المتميزة، ويجب على جميع الطلبة أن يثقوا بأن هذه التجارب قابلة للتطبيق، وأن عليكم الاستماع لمن ينصحكم وننتظر منكم الاقتناع، والابتعاد عن الاستماع للأشخاص السلبيين، وأضاف: أن كلية الطب في الجامعة الهاشمية يشهد لها الجميع بتميزها وأنها تقدم محتوى أكاديمي متميز، وان أجود الخريجين المتميزين والمتفاعلين في سوق العمل من الجامعة الهاشمية.
وتحدثت الدكتورة إيمان عليمات عن قصة نجاحها في اكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراه في المملكة المتحدة وأبرز الصعوبات التي واجهتها خلال هذه الرحلة الدراسية والتي اشارت الى انها تجربة جديدة ومختلفة كليا عن مرحلة البكالوريوس وأنها تحتاج للكثير من الجد والعمل الدؤوب المتواصل والاعتماد على الذات وتنظيم الوقت والعمل البحثي واجراء التجارب في المختبرات والذي تطلب العمل خارج أوقات الدوام الرسمي ونهاية الأسبوع والعطل الرسمية.
وأشارت الى التحديات الأخرى المرتبطة بالعوامل الاجتماعية والحواجز الثقافية والصورة النمطية عن المرأة العربية في الغرب والقدرة على التأقلم والاندماج مع المجتمع وأن الإلتزام لم يكن عائقا أمام الإبداع في مهنة الطب واستكمال الدراسة في الغرب. ودعت الدكتورة ايمان طالبات الطب في الكلية الى عكس الصورة الحقيقية عن المرأة الأردنية وابراز مهاراتها في التواصل والبحث العلمي في مجال الطب.
ويذكر ان الدكتورة ايمان عليمات احدى خريجات الفوج الثاني لكلية الطب عام ٢٠١٣ وتم ايفادها في بعثة علمية عام ٢٠١٥ لاستكمال للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفسيولوجي من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة. وفي عام ٢٠٢٠ التحقت بالعمل في "طب الهاشمية" إذ تعمل أستاذا مساعدا في تخصص الفسيولوجي "علم وظائف الأعضاء" وتشغل منصب رئيس قسم التشريح والأنسجة وعلم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية.
وذكر الدكتور أسامة العودات/أخصائي جراحة العظام والمفاصل والكسور، وحاصل على شهادة دكتور في الطب من الجامعة الهاشمية أن ما يميز مهنة الطب عن باقي المهن بإنسانيتها وقرب الطبيب والمريض من بعضهما وفتح أبواب لا تفتح بعلاقات دامت سنوات، فمخافة الله والأمانة اساس للنجاح الطبي، وأضاف أن التطوع يصقل الشخصية وينمي المهارات وذلك من خلال التواصل الواقعي والافتراضي مع الناس حول العالم، ويجب استغلال السوشيال ميديا لإكتساب المهارات وايصال رسالة الطبيب الإنسانية الى الناس.
وتحدثت خريجة كلية طب الجامعة الهاشمية الدكتورة جنى زعبلاوي أخصائية في الطب النفسي وعلاج الإدمان عن تجربتها في هذا التخصص، وعن الصحة النفسية مع ضرورة التأكيد على تأثير الوعي بالطب النفسي على حياتنا ومدى الترابط بين الجانب النفسي والجانب الديني.