التطوع يمنع فقدان الذاكرة والخرف
مع تقدمنا في السن، خاصة أثناء التقاعد، يصبح الحفاظ على نشاط عقولنا أكثر أهمية. حتى لو لم يعاني شخص ما من الخرف في وقت لاحق من الحياة، فغالبًا ما يعاني من بعض مشاكل الذاكرة.
لذلك، يوصي الأطباء بطرق للحفاظ على نشاط العقل من خلال أنشطة مثل القراءة وحل الألغاز المتقاطعة والعزف على الآلات الموسيقية.
تقول أخصائية الأعصاب ألكسندرا أليخينا: "أظهرت دراسة جديدة أن التطوع في سن الشيخوخة يرتبط بتحسين وظائف المخ والذاكرة. يتيح العمل التطوعي لكبار السن أن يكونوا أكثر نشاطًا بدنيًا، ويزيد من تفاعلهم الاجتماعي ويوفر تحفيزًا معرفيًا يمكن أن يحمي الدماغ. ويشمل التطوع دعمًا للمنظمات التعليمية والدينية والطبية وغيرها من المنظمات الخيرية".
وأضافت أن البيانات الجديدة ستشجع الأشخاص من جميع الأعمار والفئات على المشاركة في التطوع ليس فقط لصالح مجتمعاتهم فقط ولكن أيضًا من أجل صحة الإدراك والدماغ.
فحصت الدراسة العادات التطوعية لمجموعة متنوعة من 2476 من كبار السن. أولئك الذين تطوعوا حصلوا على درجات أساسية أعلى في اختبارات الوظيفة التنفيذية والذاكرة.
وكان الأشخاص الذين تطوعوا عدة مرات في الأسبوع يتمتعون بأعلى مستوى من الوظيفة الإدراكية.
يمكن أن يكون التطوع مهمًا لتحسين الوظيفة الإدراكية في كبار السن ويمكن أن يكون بمثابة تدخل بسيط لجميع كبار السن للحماية من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.