الخصاونة: سأكون بغاية السعادة إذا تحقق 70 بالمائة من التحديث الاقتصادي
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن الخارطة الحزبية اليوم مختلفة عن السابق، وإن عدد الأحزاب التي تم منحها ترخيصاً، مؤشراً لنواة لمشاريع وبرامج حزبية وطنية.
وأضاف الخصاونة في لقاء حواري في جامعة مؤتة، اليوم السبت، أنه يجب على الشباب المشاركة في العمل الحزبي ليكونوا هم عجلة التغيير، لافتاً إلى أن المحطة الأولى في التغيير السياسي في الصيف القادم هي أساسية وهامة للغاية ومفصل في الجهد المرتبط بالتحديث السياسي، والذي ينعكس على مسار التحديث الاقتصادي والقطاع العام.
الخصاونة: الحكومة تراهن على الشباب في إحداث التغيير
وأكد أن برنامج تحديث المنظومة الاقتصادية، يسير على مدى 10 سنوات، وهي نفس مدة تحديث القطاع العام، مشيراً إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي هي نتاج لتفاعل الناشطين في القطاع الخاص، مع الدولة والحكومة.
وتضمنت الرؤية، وفق الخصاونة، أن تصبح نسبة النمو الاقتصادي 5.5%، يؤدي إلى فرضية توفير مليون فرصة عمل في نهاية العشر سنوات، وتفترض الرؤية بأن يكون هناك نجاح بجذب للاستثمارات الأجنبية بواقع مليار ونصف بالسنة، وتحفيز للاستثمارات الوطنية بواقع مليارين ونصف بالسنة، لافتاً إلى أن هناك قدراً من الطموح والصعوبة، لكنه ليس مستمداً من طموح أحلام يقظة، وإنما قابل للتحقيق.
الخصاونة يؤكد دعم مدير المخابرات لمنظومة التحديث السياسي
وأفاد أنه إذا تحقق من رؤية التحديث الاقتصادي نسبة 70% في نهاية العشر سنوات، فإنه يكون في غاية السعادة، مشيراً إلى أنه لن يكون موجوداً إذ ستتعاقب خلال تلك الفترة أكثر من حكومة، لكنها ستستمد برنامجها من خلال رؤية التحديث الاقتصادي.