جيولوجي أردني: تشوه في مناخ وطقس معظم دول العالم
قال أستاذ علم الجيولوجية والبيئة محمد الفرجات إن العالم يدفع اليوم ثمن رفاهية الدول المتقدمة التي أدت إلى زيادة عمليات الاحتراق.
وأضاف في حديث إذاعي اليوم الخميس، أن الاحتراق يؤدي إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو العليا والذي يسمح لأشعة الشمس بالتكوّن على شكل طبقة في الغلاف الجوي وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أدى ذوبان الأقطاب الشمالية والجنوبية وارتفاع مياه البحار والمحيطات، وتشوه في مناخ وطقس معظم دول العالم، سواء بالجفاف أو ازدياد ظاهرة الفيضانات والسيول.
وأفاد بأن العالم دخل مرحلة جديدة ومتطرفة من اثار التغير المناخي، مشيرا أن تأثيراته أكبر على الدول الفقيرة مائيا كما هو حال الأردن، عبر تناقص كميات الهطول المطري.
وتابع: “شح مياه الأمطار يؤثر على التنمية، ويؤثر على الأمن الغذائي في الأردن”، مبيناً أن التغير المناخي يؤدي إلى زيادة التصحر وتدني إنتاجية التربة.
وتحدث عن حلول لمواجهة التغير المناخي، منها: الاتجاه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر –الطاقة النظيفة-الذي يؤدي إلى تراجع أسباب التغير المناخي، والتكيف مع اثار التغير المناخي.
وبيّنَ أن العلم والتكنولوجيا لم يتوصلان حتى اللحظة إلى أي طريقة للحد أو منع موجات الحر والجفاف والبرودة، سوى التعايش معها.