جامعة الحسين ترد على مقال الدكتور رامي الطراونة
ردت جامعة الحسين بن طلال على مقال الدكتور رامي الطراونة بعنوان "حزين على تراجع جامعة الحسين بن طلال في تصنيف QS"، بالقول إن هذا التصنيف يعتمد على على معلومات وإحصائيات خاصة بالجامعة لأعوام دراسية محددة.
وأضافت الجامعة في رد وصل إلى صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، اليوم الأربعاء، أنها "بدأت بدخول تصنيف QS بمرتبة عربية ضمن فئة (120-111) لعام 2019 بالإعتماد على المعلومات الخاصة بالجامعة للعام الدراسي 2016/2017 وأستمرت بنفس الفئة حتى العام الدراسي 2018/ 2019 وبترتيب (13) على مستوى الجامعات الأردنية. تراجع تصنيف الجامعة بمرتبة عربية ضمن فئة (130-121) و بترتيب (15) على الجامعات الأردنية عام ٢٠٢٢، وذلك بسبب تراجع الإحصائيات الخاصة بالجامعة والمتعلقة بالعام الدراسي 2019/2020، وتراجع التصنيف أيضاً للمرتبة (150-131) وترتيب (16) على الجامعات الأردنية عام 2023 نظراً لتراجع الإحصائيات المتعلقة بالعام الدراسي 2020/2021، وما زالت الجامعة تحتفظ بتصنيف لها على موقع QS".
وتابعت الجامعة: "وتعلم هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها أسباب التراجع وتم العمل مع إدارة الجامعة على معالجتها حيث تزايد عدد الطلبة في جامعة الحسين بن طلال من ما يقارب (6500) طالب خلال العام الدراسي 2020/2021 إلى ما يقارب (11500) طالب خلال العام الدراسي 2022/2023. وزاد أعداد الأبحاث العلمية المنشورة في قواعد بيانات Scopus من (171) خلال عام 2020 الى (238) خلال عام 2022، وتم دعم مشاريع البحث العلمي بقيمة ما يقارب (600) ألف دينار وتم تقديم دعم مالي بقيمة (180) ألف دينار لنشر أبحاث علمية في قواعد بيانات Scopus من عام 2021 وحتى تاريخه مما يعني التطور على الصعيد الأكاديمي والبحثي".
وقالت إنه "على صعيد التصنيفات العالمية، قامت الجامعة خلال هذا العام ولأول مرة بإدخال المعلومات الخاصة بالجامعة الى منصة التصنيف العالمي THE World University Ranking والذي يعتبر من أهم التصنيفات العالمية".
كما سجل العديد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة اسماؤهم في قائمة أفضل الباحثين الأردنيين بدخولهم قائمة أفضل ٢٪ من العلماء والباحثين على مستوى العالم، وفق بيان الجامعة.
وأكدت الجامعة أنه تم "طرح 9 تخصصات جديدة في الجامعة على مستوى برنامجي البكالوريوس والماجستير اعتبارا من العام الدراسي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، تلبي متطلبات سوق العمل وتساهم في دفع النمو الاقتصادي، وإيجاد كوادر مهنية، وتأهيل خريجين لديهم مهارات عالية، والإسهام في بناء وتطوير برامج أكاديمية عالية الجودة في المجالات المختلفة، مما سينعكس إيجاباً على تصنيف الجامعة في الأعوام القادمة، وسيشهد تقدما واضحا على مختلف التصنيفات العالمية".