مستشار نفسي: الجرائم الأسرية في الأردن تزداد في العطل والأعياد
قال المستشار النفسي الدكتور وليد سرحان، إن الجريمة داخل الأسرة تزداد خلال العطل والأعياد والمناسبات بسبب قضاء وقت أكبر بين أفراد العائلة، وبعدها تنشأ الخلافات التي قد تؤدي إلى العنف والجريمة.
وأضاف السرحان في حديث مع صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، اليوم الإثنين، أن الجريمة بين الأسرة موجودة عبر التاريخ منذ وقوع الجريمة الأولى في العالم بين الأخوين هابيل وقابيل.
وبين أن مكافحة الجريمة مسؤولية وسياسة وطنية بوضع خطط مدروسة وإنشاء مراكز للتدخل للحد من تضاعف الجريمة وتفشيها داخل المجتمع الأردني.
وأكد السرحان أنه تم مطالبة الحكومة منذ أربع عقود بالعمل على منظومة لحماية الأسرة بقوانين رادعة تفرق بين التأديب والعنف الأسري، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تكون بالتعاون ما بين وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية والأمن.
وأفاد بأن مركز حماية الأسرة بالأردن يعمل وفق القوانين، ولا يمكنه التدخل في شؤون العائلة أو الأسرة دون وجود شكوى بإصابة أو جريمة.
وأوصى السرحان بوجود منظومة وطنية متكاملة تحدد القوانين الرادعة؛ لتعمل على الحد من العنف أو الجريمة داخل الأسرة، متسائلاً عن دور المجلس الأعلى للأسرة والطفولة في الأردن نحو هذه الظاهرة الأسرية.