هل حقا "نفس الأرجيلة" يساوي 200 سيجارة؟.. دراسة أردنية تجيب
كشفت دراسة أن 42 في المائة من السكان مدخنون في الأردن، و 9.2 في المائة يستخدمون السجائر الإلكترونية.
تم الكشف عن نتائج الدراسة التي أجراها مركز الحسين للسرطان خلال يوم توعوي نظمه مركز الحسين للسرطان بالاشتراك مع كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الذكور الذين يدخنون عادة ما يبدأون بالتدخين في سن 17، بينما تميل الإناث إلى تعلم هذه العادة في عمر الـ24 عاما.
ووفقًا للدراسة، فإن نسبة 42 في المائة من المدخنين في الأردن "عالية جدًا ومقلقة" ، حيث أن التدخين عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وهو سبب معروف لأكثر من 20 نوعًا من السرطان.
كما أظهرت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب يضر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والعاطفة.
كما أظهرت الدراسة أن تدخين الأرجيلة في جلسة مدتها ساعة واحدة يعادل من 100 إلى 200 ضعف الضرر الناجم عن تدخين سيجارة واحدة.
وقالت عميدة كلية الصيدلة رولا درويش إن الاحتفال باليوم يعد فرصة ثمينة لنشر الوعي بشكل مشترك وخلق مجتمع صحي خالٍ من التدخين، حيث إن مخاطره لا ترتبط فقط بالصحة بل بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، والتي يتطلب تضافر الجهود مع مختلف القطاعات لمعالجة هذه القضية.
وقالت رنا غفاري، رئيسة جماعات الضغط والشؤون الحكومية في مركز الحسين للسرطان، إن المركز لا يدخر جهداً لنشر الوعي وإجراء البحوث للحد من آثار إدمان التبغ وحث الجمهور على الإقلاع عن التدخين.