عتبة الحرارة الخطيرة.. منذ بدء الثورة الصناعية

{title}
أخبار الأردن -

أ.د. احمد ملاعبة

-- ٢٧٠ عاما من الوقود الاحفوري تلوث الغلاف الجوي بالكربون. الغازات الدفيئة

-- نظريا الحلول موجود .. ولكن التطبيق غائب

** السياسات الحالية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري  .. سياسات فاشلة سبب فشلها التهرب المالي من قبل الدول الصناعية وارتفاع وتيرة الإنتاج والتصدير باستخدام الوقود الاحفوري (الفحم والنفط والغاز).

-- ستعرّض أكثر من خُمس البشرية للحرارة الشديدة التي قد تهدد الحياة بحلول نهاية القرن، وفقا لما نشره موقع "ساينس أليرت".

**  تحذير علمي

 

تتجه درجات حرارة سطح الأرض إلى الارتفاع بمقدار 2,7 درجة مئوية بحلول العام، مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على أكثر من ملياري شخص بما يعادل 22 بالمئة من سكان العالم بحلول عام 2100.
وسيبعد ذلك ملياري شخص عن الظروف المناخية المريحة التي سمحت للبشرية بالتطور على مدى آلاف السنين، وفقا للدراسة المنشورة في "Nature Sustainability".

وحسب الدراسة، فإن البلدان التي لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون حرارة قاتلة في هذا السيناريو هي الهند بواقع 600 مليون، ونيجيريا 300 مليون وإندونيسيا 100 مليون، وكذلك الفلبين وباكستان بواقع 80 مليون لكل منهما.

ولكن من خلال وضع حد للاحترار عند 1,5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس عام 2015، ينخفض عدد المعرضين لهذه المخاطر إلى أقل من نصف مليار شخص، أي حوالي خمسة بالمئة من 9.5 مليار شخص من المحتمل أن يسكنوا الكوكب خلال ستة أو سبعة عقود من الآن، وفقا لنتائج الدراسة.

ويشهد العالم حاليا ارتفاعا في درجات الحرارة يبلغ حوالي 1,2 درجة مئوية نتيجة للنشاط البشري، وخصوصا لاستخدام الوقود الأحفوري 

-- مقابل كل ارتفاع بمقدار 0,1 درجة مئوية فوق المستويات الحالية، سيتعرض 140 مليون شخص إضافي لموجات حرارة خطيرة".

** عتبة الحرارة الخطيرة

تم تحديد عتبة "الحرارة الخطيرة" في الدراسة عند 29 درجة مئوية كمتوسط لدرجات الحرارة السنوية.

وتاريخيا، كانت المجتمعات البشرية أكثر كثافة حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة 13 درجة مئوية (في المناطق المعتدلة) وبحد أقل حين يبلغ المتوسط 27 درجة مئوية (مناخ يميل إلى الاستوائي).

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير