ما هي عملية القلب المفتوح؟
ان القلب المفتوح هي من اكبر العمليات التي يتم اجرائها وتشكل خوفا كبيرا لدى المريض في حال تم الإقرار بإجرائها، ويجب علينا معرفة الحالات القلبية التي قد تخضع لهذا الاجراء الطبي.
من اهم الاسباب التي يلجأ فيها الطبيب الى اتخاذ هذا القرار بشكل أولي هو وجود أمراض شدية تصيب صمامات القلب من تضيق شديد او تهريب شديد في الصمام الامر الذي قد يشكل خطورة على صحة وحياة الانسان ان لم يتم علاجها. فوجود تضيق شديد في الصمام الابهر او الصمام التاجي على سبيل المثال يعالج بتركيب اما صمام معدني او نسيجي في مكان الصمام المريض. الا ان العلم الحديث والتكنولوجيا الحديثة أوجدت بدائل لهذه العمليات عبر القسطرة القلبية و سنتحدث عنها لاحقا في مقال.
ومن الدواعي الاخرى لعملية القلب المفتوح هو وجود تصلب شرايين و تضيقات متعددة في شرايين القلب (شريانين او اكثر) مع وجود مرض السكري او ضعف في عضلة القلب، حيث ان الدراسات (السابقة) اشارت الى تحسن مستويات الحياة والاعراض يعد اجراء هذه العملية. الا ان الدراسات الحديثة تشير الى نتائج افضل مع علاج هذه الشرايين بالشبكات القلبية، وسنتحدث قريبا عن بديل القلب المفتوح في مقال ان شاء الله.
يتم في هذه العملية زرع شرايين جديدة في القلب مأخوذة من احد شرايين الصدر (شريان الثدي الأيسر) و كذلك من وريد الساق، ويتم زرعه على شكل وصلة ما بين الشريان الابهر وشريان القلب متعديا التضيقات الموجودة.
د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.