الجامعات والامن الغذائي
مصطفى محمد عيروط
يمكن أن يضاف إلى التقييم في الجامعات عن دورها في الامن الغذائي والذي وجه به جلالة الملك في امكانية ان يكون الاردن مركزا للامن الغذائي فهناك كليات زراعه في جامعات أردنيه وهناك جامعات لديها اراضي ومزارع وهناك امكانية للتعاون مع وزارة الزراعه والحكومه في ان يكون للجامعات دور كبير في الاستراتيجيه الوطنيه الزراعيه وتغيير الخطط الاكاديميه لتصبح اكثر ميدانيه وان يتوجه الخريجون لاقامة مشاريع صغيره ومتوسطه فهناك قصص نجاح في القطاع الخاص واعرفها شخصيا في محافظة الزرقاء وخاصة أثناء أزمة الكورونا في إنتاج الغذاء وتتركز المشاريع الزراعيه والمصانع الغذائيه في محافظة الزرقاء التي تعتبر مدينة العمل والانتاج
وفي ظل الاعلان عن مدينة جديده فمنطقة الزرقاء التي تمتد من الكمشه ومنطقة بيرين غربا إلى العمري شرقا والمفرق من دحل غربا إلى الرويشد شرقا يمكن للجامعات مع وزارة الزراعه التوجه شرقا في الإنتاج الزراعي والتعاون مع القطاع الخاص أيضا ودراسة تخصيص من اراضي للحكومه لخريجي كليات الزراعه وغيرهم لاقامة مشاريع صغيره ومتوسطة وكل من يرغب في الإنتاج الزراعي
الجامعات الوطنيه ان الاوان ان يجري التقييم عن دورها فماذا انجزت سنويا في متابعة الخريجين ونسبة كل جامعة وطنيه وكليه جامعية وطنيه وكلية مجتمع في تشغيل خريجين منها وليس دورها في تخريج سنويا "مواكب خريجين" لينضموا إلى بطاله قد تصبح خطرا لا سمح الله فدور مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء كبير في ادراج المقترح ان كان صحيحا وان لم يكن فاعتذر في التقييم فالتغني في رأيي بالتشغيل وتطوير البنى التحتيه والخدمات في داخلها أولى من التغني في تصنيفات رغم أهميتها و التي تديرها شركات استثمارية والتي من واجب الجامعات الوطنيه في رأيي ان تبين لمجلس التعليم العالي ومجالس الامناء والمجتمع المبالغ التي تدفع للشركات الاستثمارية التي تديرها للحصول عليها ان كانت تدفع او لم تدفع بل اخذتها بجداره والتي يمكن أن كانت تدفع أن تنشىء مشاريع زراعيه مشتركه فيها تساهم في الامن الغذائي وتطور الخدمات والبنى التحتيه في اي جامعه وطنيه وكلية جامعيه وطنيه تحتاج لذلك
حمى الله الوطن والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه