تصعيد للأسرى الفلسطينيين داخل 4 سجون إسرائيلية

{title}
أخبار الأردن -

قال إبراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالخليل، إن الحركة الفلسطينية الأسيرة تشهد يقظة قوية داخل سجون الاحتلال ضد السياسات العنصرية التي يمارسها الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير.

وأضاف نجاجرة، أن هناك تصعيدًا مستمرًّا ومتواصلًا في جميع سجون الاحتلال، سيتم تتويجه بإضراب عام وشامل مع دخول شهر رمضان المقبل.

وأوضح أن قوات الاحتلال تواجه مقاومة شرسة وراء أسوار السجون، وأن 4 من أهم المراكز السجنية في إسرائيل شهدت تصعيدًا من قبل الأسرى.

وقال “إن سجن النقب شهد تصعيدًا قويًّا ضد سياسة القمع المتبعة من قبل الإدارة. وأن سجن ريمون شهد هو الآخر اضطرابًا. في حين أن الأسرى الفلسطينيون في سجن جلبوع وسجن عوفر ما زالوا مصرّين على عدم التعامل مع السجّانين إلى حين الاستجابة لمطالبهم المشروعة”. 

ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ17 على التوالي، خطوات العصيان ضد إجراءات الوزير المتطرف بن غفير.

وكان الأسرى قد أغلقوا الأقسام، الثلاثاء، وتوقفت جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها أنظمة السجن.

واعتبر مدير شؤون الأسرى والمحررين بالخليل أن قرار إدارة السجون، الأربعاء، بإرجاع توزيع الوجبات وبعض الخدمات الضرورية داخل السجون، مؤشر على تراجع الاتلاف الحاكم في إسرائيل عن إجراءاته التصعيدية ضد الحركة الفلسطينية الاسيرة.

وأكد أن هناك إجماعًا داخل سجون الاحتلال على عدم التراجع عن المطالب المقدمة ورفض الإجراءات التي أقدم عليها بن غفير.

وخلص نجاجرة إلى القول إن الغاية من محاولات بن غفير وسعيه لممارسة سياسة القبضة الحديدية وتجريد السجناء من حقوقهم الطبية والاقتصادية، هي قلب الصورة التي يحظى بها الأسير الفلسطيني وتجريده من هذا الامتياز داخل السجن أو خارجه.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير