لابيد يشن هجوما على حكومة نتنياهو
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأحد وزراء في الحكومة الإسرائيلية، على خلفية رفضهم الاتفاقات التي خلص إليها اجتماع العقبة.
ووصف لابيد حكومة بنيامين نتنياهو بـ"الفوضوية الخطيرة"، وأنها تُشكل خطرا على أمن "إسرائيل".
وأشار إلى أن "مليشيا تابعة لوزير المالية تحرق بلدة حوارة لنسف اجتماع العقبة".
وقال لابيد في تغريدة عبر حسابه على منصة "تويتر": "لا يمكن أن ترسل إسرائيل وفدًا رسميا على أعلى مستوى إلى مؤتمر برعاية أميركية، ويتوصل الوفد إلى اتفاقات، ومن ثم يغرد وزراء كبار ضد أنفسهم. هذه ليست حكومة بل فوضى خطيرة".
وشهدت مدينة العقبة، اليوم، اجتماعا خماسيا لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية قبل حلول شهر رمضان المقبل.
وشارك في الاجتماع المغلق كبار مسؤولي الأمن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، إلى جانب ممثلين عن الأردن ومصر، بالإضافة إلى بريت ماكجورك مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط.
وأكد الاجتماع الأمني الخماسي، ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات أحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر.
ويشمل ذلك، حسب البيان، التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في شرم الشيخ الشهر المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة في البيان.
كما اتفق المشاركون على دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.