الكلاب الضالة.. كيف تعرف أنها بصدد الهجوم عليك؟

الكلاب الضالة.. كيف تعرف أنها بصدد الهجوم عليك؟

تصاعدت أصوات المواطنين المطالِبة بحل مشكلة انتشار الكلاب الضالة في الأردن.

وتوسعت قصة "الكلاب الضالة" في الأردن، وأصبحت في طريقها نحو "أزمة تلاوم" بين المؤسسات، مع صمت حكومي.

بدوره، دخل البرلمان على خط الاشتباك قبل أن تظهر بيانات وإفصاحات تربط بين "مؤسسات التمويل الأجنبي" ومنهجية "حماية الكلاب على حساب حماية الإنسان".

وتحولت قضية الكلاب الضالة مع كثرة نشر مقاطع فيديو لهجماتها على مواطنين، وحصرا الأطفال منهم، إلى قضية "رأي عام"، فيما أعلنت وزارة الزراعة أن اختصاصها في مسألة الكلاب قانونيا، ينحصر في "البيطرة"، موضحة أن "القانون يمنع قنصها" وأن الاختصاص يتبع وزارة البلديات.

في الأثناء، أعلنت مقررة لجنة الخدمات البرلمانية دينا البشير، أن اللجنة ستعقد اجتماعا خاصا لمناقشة الملف الذي أصبح يشكل خطرا على المواطنين.

وكانت عبارة "لازم نقتلها" قد قيلت من أحد النواب تحت قبة البرلمان الأسبوع الماضي، وأثارت الجدل.

ونُشرت مقاطع فيديو ألهبت النقاشات لمجموعة كبيرة من الكلاب الضالة في منطقة الدوار الثامن غربي العاصمة عمان، وبثّ عضو البرلمان عبد السلام ذيابات تلك اللقطات أمام النواب.

كما بثت إذاعة "حسنى" حديثا لمختص في تربية الكلاب، يتضمن إرشادات للاحتياط وكيفية التعامل بعد تسجيل عدة حوادث "اعتداء وعض" لكلاب ضالة على أطفال وسيدة في عدة مناطق أردنية.

وطلب المختص من المواطنين الانتباه لإشارات محددة تثبت أن الكلب الضال بصدد الانقضاض والهجوم، أهمها "إسدال الأذنين والزمجرة وحركة الذيل المعقوف".

وفي التداعيات أيضا، حذرت "جماعة عمّان لحوارات المستقبل"، من تنامي فرض مؤسسات التمويل الأجنبي لأجنداتها على الأردن، والتي تعبث بأولويات الأردنيين، ومنها المطالبة برعاية وحماية الكلاب على حساب حماية الإنسان.

واستهجنت الجماعة حالة الصمت الرسمي "المريبة" تجاه تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة، التي تشكل خطراً على سلامة وصحة الأردنيين وحريتهم بالحركة والتنقل، مع الاستغراب مما يجري من حديث يفاضل بين رعاية الكلاب وحمايتها، ورعاية الأردنيين وحمايتهم من اعتداءات الكلاب الضالة عليهم.

وخلصت الجماعة إلى القول: "على الذين يطالبون بحماية الكلاب الضالة وتأمين المأوى والرعاية الصحية لها، تذكر أن شرائح واسعة من الأردنيين ينامون بلا مأوى، ويبحثون عن طعامهم في حاويات القمامة ولا يجدون ثمن علاجهم، وهم أحق بالرعاية".

ونشر الإعلامي سليمان برماوي تغريدة أفادت أن بعض الكلاب الضالة طولها مثل الحمير.

وعبّر علي برقاوي في تغريدة مماثلة عن أمله في أن تختص الكلاب الضالة بعقر وعض "جماعة التمويل الأجنبي". (القدس العربي)


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).