مقتل جندي إسرائيلي برصاص زميله (تفاصيل)

{title}
أخبار الأردن -

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مقتل جندي إسرائيلي كان قد أصيب خلال عملية الطعن التي نفذها فتى فلسطيني قرب حاجز "شعفاط" العسكري، شمالي مدينة القدس.

وقالت "إذاعة الجيش"، إن الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية حاجز شعفاط بالقدس، قتل متأثرًا بجراحه.

ومساء اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي إسرائيلي بـ "نيران صديقة"، خلال إطلاق نار على فتىً فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن، عند حاجز مخيم شعفاط العسكري.

وقالت "مؤسسة إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، إن فتىً فلسطيني سحب سكيناً في محاولة لتنفيذ عملية طعن، أثناء تفتيش حافلة عند حاجز شعفاط، قبل إطلاق النار عليه من قبل شرطي من وحدة حرس الحدود؛ "إلا أن جندياً إسرائيلياً أصيب بنيران زميله".

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، بأن إصابة الجندي خطيرة جدًا، ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز شعفاط العسكري، وأعاقت مرور الحافلات والمركبات الفلسطينية، وسط تعزيزات مكثفة عقب العملية.

وتعد هذه العملية الثانية خلال ساعات، حيث سبقتها عملية طعن عند باب السلسة في القدس، أدت لإصابة مستوطنٍ بجراح وصفت بالطفيفة.

ولفتت قناة "كان" الإسرائيلية النظر إلى أن عمليتين في القدس خلال ساعات قليلة، قام بتنفيذهما طفلان يبلغان من العمر 14 و13 عامًا من مخيم شعفاط". زاعمة أنه ذلك "تحدٍ صعب يواجه إسرائيل؛ يبدو أننا سنعود لانتفاضة السكاكين مجدداً".

وادعت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الفتى الفلسطيني الذي حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز "شعفاط" العسكري هو محمد باسل فتحي الزلباني (13 عامًا)، من مخيم شعفاط، ويحمل الهوية الزرقاء.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير