البورد الأردني
كتب: د.علي محمد خريسات
بعد تصريحات نقيب الأطباء التي لا يمكن وصفها إلا أنها تخدم من مصالحهم تتماشى مع مثل هكذا تصريحات وهم كثر، لم نتخيل يومًا أن الطبيب المقيم يعمل ويتدرب دون مقابل ولكن حدثت بالفعل والآن ممكن أن نقول إن الدور قادم على الطبيب الحاصل على البورد الأردني أيضًا والذي يعمل دون مقابل حتى يتسنى له عقد عمل.
بعد ما كانت المنظومة الطبية في الأردن تتسيد المنطقة بكفاءتها وشهادتها أصبحت في مذيل التصنيفات في بلدان المنظومة الطبية عندها أُسست وازدهرت على أكتاف الأطباء الأردنيين.
ما يحدث للمنظومة الطبية بالأردن من تهالك على مدى السنوات الأخيرة والتي يترأسها وزرير الصحة والمجلس الطبي الأردني الذي ينخر فيه الفساد والمحسوبيات، والشهادات التي كانت تمنح لأطباء البلدان العربية وما يحصل من تراجع للمنظومة الصحية لم يكن على مدى سنة أو سنتين بل كانت على مدى سنوات.
القانون الذي أقدمت به الحكومة الممثلة بوزير الصحة الحالي جعل البورد الأردني لا قيمة له عند الدول المجاورة بعد ما كان المطلوب الأول لحامله، ولا أستبعد ايضا في قادم الأيام أن يكون لا قيمة له داخل الأردن أيضا، للأسف هذا ما أنتجته أيدينا جميعا أطباء ونقابة وحكومة.
يمكننا إصلاح حال المنظومة إذا وجدت الإدارة ومن في جعبتهم حبا للوطن وسمعته الطبية.
غير ذلك عليها السلام.