وفاة أردنية بعد فصول مأساوية مع المستشفيات
أخبار الأردن -
كتب الصحفي فارس حباشنة، منشورا عبر صفحته في فيسبوك، روى فيه قصة سيدة أصيبت بجلطة قلبية حادة وأسعفت إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، إلا أنها لم تجد أي سرير فارغ بغرفتي العناية المركزة والعناية الحثيية، وبقيت السيدة تصارع الجلطة القليية، منذ الساعة 1.20 فجرا إلى الساعة 6 صباحا.
وأضاف، "بعد التواصل مع كافة مستشفيات المملكة رفضوا استقبال المرضية شريطة أن تأخد إبرة الحياة، وقبل أن يتم إرسالها من مستشفى الزرقاء الحكومي، وبعد أن نفد صبر ذوي المريضة، وفشلت كل المحاولات لإدخالها المستشفى، تم التواصل مع مستشفى الحكمة الخاص بالزرقاء، ورفضت إدارة المستسفى استقبالها لحين دفع ألفي دينار دفعة أولى من فاتورة علاج المريضة".
وقال حباشنة، "لجأت عائلة المريضة الفقيرة إلى استدانة المبلغ من مرابي والتوقيع على كمبيالات، وأثناء عملية القسطرة في مستشفى الحكمة توفيت السيدة".
واختتم منشوره بالقول، "حتى عزاء الأردنيين أصابه نوع من الجنون، موت زاحف، ولا نعرف كيف نموت ولماذا نموت، ومن يصدر صكوك موتنا الرخيص والسهل، وفرسان الحكومة يرقصون على قبورنا.. عائلة المرحومة ملطومين ومصدومين، و لا يعرفون ماذا أصابهم، وكيف حل عليهم القدر بمآسي وندبة وموت رخيص بفعل الإهمال والفشل والتردي العام الذي يهز أركان مؤسسات الدولة".