مطارنة: التصنيفات العالمية للجامعات تابعة لمؤسسات ربحية

{title}
أخبار الأردن -

قال رئيس مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة الأردنية الدكتور منصور مطارنة إن هناك لغطا وخلطا بين التصنيفات العالمية والاعتمادات الدولية،علما أنهما أمران مهمان جدا لجامعاتنا.

وأضاف مطارنة خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الخميس، أن التصنيفات العالمية لا يترتب عليها دفع رسوم من الجامعات للجهات والمنظمات العالمية، على الرغم من أنها مؤسسات ربحية لكن الربح يكون بطرق غير مباشرة.

وتابع: التصنيفات الجامعية عبارة عن أداة وقياس ومؤشرات لأداء جامعاتنا، تسهم في سمعتها الدولية، وهي سبب في تطويرنا الأكاديمي وضمان جودتنا.

وأردف: أما الاعتمادات الدولية فهي عبارة عن تأكيد على أن هذا البرنامج أو الكلية أو الجامعة تُطبق بعض معايير ومؤشرات الأداء التي يتخللها تقريبا تقييم مستمر لمخرجات التعليم.

وأشار مطارنة إلى أن بعض التصنيفات العالمية تستمد معلوماتها من الجامعات، وهنا تُثار علامة استفهام حول مصداقية هذه المعلومات المرسلة من الجامعات ودقتها وصحتها، مشددا على ضرورة وجود جهة ناظمة.

ولفت إلى أنه على المستوى المحلي، هناك اهتمام من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها والتي وقّعت شراكات مع التصنيفات العالمية، بحيث تتحقق من المعلومات الصادرة عن الجامعات الأردنية وتُرسلها لجهات التصنيف العالمية.

واستكمل رئيس مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة الأردنية: بعض جهات التصنيف تعتمد على طرف ثالث، وهذه التصنيفات تكون مصداقيتها أعلى.

وزاد مطارنة: تقييم أداء الجامعة وفق معايير ومؤشرات دولية تخضع لها أفضل الجامعات هو ما نسعى له؛ لأن هدفنا في جامعاتنا هو التجويد والتحسين.

وبين أن "هناك ممارسات قد تكون سيئة وتسعى بطرق ملتوية أن ترفع معايير محددة حتى يرتفع الترتيب ويرتقي لبعض الجامعات"، "لكن الجامعات التي تسعى للتحسين والتجويد من خلال مؤشرات دولية" هو ما نهتم به في الجامعات الأردنية، إذ يجب أن يكون الهدف الأساسي يتجه نحو التطوير الأكاديمي.

وأضاف للسبليات المحتملة، أن هذه التصنيفات لها منهجيات متماثلة تتنوع وتتغير حسب الجهة، وتخضع أحيانا لوجهات نظر واضعيها، وهناك أمور سلبية تتأثر بوجهات نظر القائمين على هذه التصنيفات والأشخاص الذين يُنفّذون استبيانات بشكل كبير.

وتابع مطارنة: أحيانا من المجحف لبعض الجامعات تطبيق معيار معين على جامعات تختلف في عمرها ونشأتها وغير ذلك.

 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير