خبر سار لعشاق الأمطار والثلوج.. عاصفة شتوية تقترب من الأردن

خبر سار لعشاق الأمطار والثلوج.. عاصفة شتوية تقترب من الأردن

ما يزال موقع "وسم" المتخصص في الطقس، يراقب "عاصفة شتوية" يتوقع أن تجلب كميات كبيرة من الهطولات والرياح القوية والأجواء شديدة البرودة نحو المملكة والتي تبدأ نهاية الشهر (بداية الأسبوع المقبل) وتستمر حتى متتصف الأسبوع الثاني من شهر شباط على عدة موجات متعاقبة.

ويتوقع أن تقترب العاصفة الشتوية نهاية الأسبوع من المملكة، حيث تنشط الرياح وتتفاوت درجات الحرارة بشكل كبير وتسقط زخات المطر المتفرقة، ويبدأ تأثيرها الفعلي بداية الأسبوع المقبل (30 – كانون الثاني) وتستمر حتى منتصف الأسبوع الثاني من شهر شباط.

ويبقى الطقس مستقرا من الثلاثاء وحتى الخميس وباردا بشكل عام تزامنا مع نشاط الرياح وظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة وتساقط خفيف لزخات المطر في بعض المناطق.

العاصفة الشتوية ستجلب كميات كبيرة من الهطولات

ونظرا لقوتها وفترتها الزمنية الطويلة، وخصائص هذه العاصفة، يتوقع أن تجلب كميات كبيرة من الهطولات في مختلف مناطق المملكة وخاصة الشمالية والوسطى منها، ويتوقع أن تؤثر هذه العاصفة الشتوية على مختلف مناطق شرق البحر المتوسط وبلاد الشام وشمال مصر وشمال السعودية والعراق وتركيا ولاحقا نحو أيران، وتقدر كميات الهطولات المتوقعة بأكثر من ثلث الموسم المطري كاملا على الأقل، وهذا يعني تحقيق معدلات موسمية كاملة للعديد من مناطق وسط وجنوب المملكة بشكل مبكر.

فرص عالية لتساقط الثلوج

وما زالت فرصة الثلوج تحت المراقبة والتي ترتفع في اليوم الأخير من شهر كانون الثاني وكذلك خلال بداية شهر شباط، وسيصدر مركز وسم التفاصيل بشكل كامل قريبا كون الحالات الثلجية تعتبر حساسة وسريعة التغير.

الاستقرار الحالي هو الهدوء قبل العاصفة

ويعتبر الاستقرار الحالي مؤشرا على ظروف جوية قوية متوقعة لاحقا والتي توقعها النموذج المناخي الخاص بوسم، وغالبا ما تتميز المربعانية والمواسم القوية بفترات هدوء مؤقتة تسبق العواصف القوية، وهذا ما حصل خلال الموسم السابق قبل منتصف شهر كانون الثاني تلتها عدة منخفضات جوية قوية نحو المملكة وتساقط لكميات كبيرة من الثلوج.

سبب توقع العاصفة الشتوية

ويعود سبب توقع العاصفة الشتوية، إلى تمركز مرتفعا جويا قويا فوق شرق الأطلسي وغرب ووسط أوروبا، والذي يدفع كتل قطبية من نوع " شمالية أطلسية – قطبية محيطية- mP- " نحو شرق أوروبا ثم مباشرة نحو تركيا وشرق البحر المتوسط، عدة منخفضات جوية عميقة ستستمر بالتأثير على المملكة وربما يكون بعضها "شديد العمق" نظرا لحدة الاندفاعات نحو المملكة واستمراريتها.

المعنى العلمي لمصطلح "عاصفة شتوية"

وبالرغم أن هذا المصطلح لا يستخدم في الأردن والمنطقة العربية ويستخدم فقط في لبنان، ويستخدم بشكل شائع في الدول المتقدمة، هذا المصطلح يشير لمنخفضات جوية عميقة أو منخفض جوي عميق مصحوب بظواهر شتوية قوية ( أمطار غزيرة وثلوج وتساقط للبرد والرياح القوية ودرجات الحرارة المنخفضة جدا)، وتتجاوز سرعة الرياح أثناء العواصف الشتوية بين 50-60 كم/ساعة، وتزداد فرص العواصف الشتوية في المملكة بالعادة خلال النصف الثاني من شهر كانون الثاني وحتى النصف الأول من شهر آذار.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).