مواطنة: مستشفى البشير طرد والدي الثمانيني رغم حاجته للعلاج

روت مواطنة تفاصيل مؤسفة لما حدث مع والدها في مستشفى البشير الحكومي، مشيرة إلى أنه ورغم أنه طاعن في السن ومصاب بفشل كلوي، إلا أنه تم طرده لعدم توفر أسرة.

ووفق ما ذكرت المواطنة لإذاعة "حياة اف ام"، فإن والدها أصيب بالتهاب على الصدر، بالإضافة إلى مرضه بفشل كلوي، وتم إدخاله الى مستشفى طوارئ مستشفى البشير، منذ يوم الأربعاء الماضي وحتى اليوم، لعدم توفر أسرّة في قسم الصدرية.

وأضافت، “أبي محتاج إلى ادخال في قسم الصدرية، لكنهم لم يقوموا بإدخاله وتركوه في الطوارئ، علماً بأنهم قاموا بإدخال مرضى آخرين جاؤوا بعده إلى قسم الصدرية”.

وقالت المواطنة “ذهبت، لإحضار دواء لوالدي من الصيدلية، وبعض الملابس من البيت، لأتفاجأ بإخراجه من المستشفى، رغم حالته الصحية.. وعندما عدت الى المستشفى صباح اليوم وجدته يقف في الخارج، انفطر قلبي من المشهد، بسبب أن والدي يبلغ من العمر 80 عاما، وفي وضع صحي صعب لا يقدر حتى على أخذ النفس”، مضيفة: “اخبروه بضرورة الخروج لأنه ليس له علاج”.

وأفادت بأنها قامت بشراء دواء الضغط والكورتيزون والتبخيرة من خارج المستشفى، بعد أن طلب منها الطبيب هذا الأمر.

بدوره، كشف مدير الرقابة الداخلية في مستشفيات البشير عبدالجليل شهاب، عن وجود صعوبة في ادخال وإخراج المرضى نهاية الأسبوع، بسبب الاعداد الكبيرة.

وتابع: “المريض يتلقى الرعاية الطبية في الطوارئ، حتى يتوفر له سرير في القسم المخصص لعلاجه”.

وأورد بأنه من المستحيل إخراج أي مريض من المستشفى وهو بحاجة للعلاج، مبيناً أن التبخيرة وغيرها من الأدوية متوفرة في الطوارئ.