350 منزلا بلا مياه في عجلون
يعاني سكان منطقة كعب الملول في محافظة عجلون جراء عدم وجود شبكة مياه تخدم منطقتهم، رغم وجود المساكن والمدارس والمساجد، ما يضطرهم إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة.
وناشد عدد من سكان المنطقة، هاشم عنانزه وسلطان عبد الرؤوف واحمد فريحات ومحمد عزبي وعبد الله شريدة وسامي عبدالسلام وأحمد أبو الجدة، الجهات المعنية لإدخال أراضي المنطقة ضمن حدود التنظيم للاستفادة من الخدمات الأساسية، مثل الطرق والمياه والكهرباء والمدارس والمراكز الصحية.
وقال المهندس فايز نعيمات، أحد سكان المنطقة، إن السكان يعيشون معاناة كبيرة ومتكررة جراء غياب شبكات المياه، حيث يلجأ أهل المنطقة التي يوجد فيها أكثر من 40 منزلا للتزود بالمياه عن طريق شرائها من الصهاريج الخاصة وبكلف مرتفعة، مطالبا بلدية كفرنجة بإدخال المنطقة داخل التنظيم لإنهاء معاناة سكانها وتسهيل حصولهم على الخدمات الأخرى، ومنها شبكات الطرق والكهرباء .
وأشار إلى أن إدخال أراضي المنطقة ضمن حدود التنظيم خطوة ستمكن أهالي المناطق الصالحة للزراعة لاستغلالها بالزراعات المختلفة، مستدركا أن المنطقة تتميز بجمال طبيعتها الخلابة وهناك منازل لعدد من المستثمرين غير أن عدم توفر الخدمات الأساسية في المنطقة يحرم الكثير من المستثمرين من شراء الأراضي لإقامة مشاريع عليها، لافتا إلى أنه ورغم المراجعات المستمرة للجهات المعنية غير أنها دون جدوى.
بدوره، قال مدير مياه عجلون المهندس سالم الشلول، إنه سيتم دراسة المنطقة فنيا ومخاطبة مجلس المحافظة من أجل توفير مخصصات مالية من أجل توفير هذه الخدمة الضرورية والملحة لسكان المنطقة.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن المجلس لديه دراسات وخطط أعدت لمثل هذه المشاريع والتي تعتبر أولوية، كما سيصار إلى تخصيص مبالغ مالية لشمول المنطقة بخدمات شبكات المياه.
من جهته، قال رئيس بلدية كفرنجة الجديدة الدكتور فوزات فريحات، إن البلدية لديها خطط خلال العام الحالي لإيصال خدمات التنظيم إلى المناطق التابعة لبلدة راجب ومنها تجمعات حي الخشاش وكعب الملول ودحوس وأم العشوش.
يشار إلى أن هناك 14 تجمعا وحيا سكنيا بمحافظة عجلون محرومة من خدمة شبكات المياه وتضم 350 منزلا تقع ضمن أحياء ومناطق أم العشوش بدحوس وشواحير وتجمع الشطورة ورأس حميدة العلوي والبدية أبو الزنط المنطار والمشيرفة الشرقي والبديد بكفرنجة ورأس الجبيل بباعون وحي الصيرة بعرجان وأبو السوس وحي التلم براسون وحي قابلة وأبو الشوك بعرجان ومنطقة الحضيري بصخرة وحي أبو الشارب برأس منيف.