عوض: يُراد للأقصى أن يصبح كالحرم الإبراهيمي

قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أحمد رفيق عوض إن الخطورة متنامية فيما يجري بالمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف عوض خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الفاشية الحالية تريد أن تستغل الوقت وتحسم الأمر بسرعة.

وتابع: هذه دولة الاحتلال التي تتدهور بعد 74 عاما بدلا من أن تنضح وتفتح نوافذ للتواصل وما إلى ذلك تتحول لأن تكون أكثر فاشية.

وأردف: نحن أمام زعامة منخفضة في دولة الاحتلال، فهم ليسوا رجال دولة، والخطورة تكمن في كون هذه الزيارة تأتي لتخدير وعي العرب والفلسطينيين والإعلام بأن هذه الزيارات ستتكرر على مستويات وبمنهجية وتغطية حكومية.

واستكمل الكاتب والمحلل السياسي: ما يُراد للأقصى هو أن يصبح مثل الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بمعنى التقسيم الزماني والمكاني الحقيقي، فالزيارات والاقتحامات التي ينفذها الاحتلال الآن يُراد منها أن تصبح عادية في أي وقت من الأوقات وأن يقتسم الاحتلال المكان حقا في كل الأزمنة، حتى أيام السبت والجمعة وفي أعياد المسلمين، مع التراتيل والقرابين النباتية والحيوانية والطقوس الخاصة بهم.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين اقتحموا صباح اليوم باحات المسجد الأقصى الشريف تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأكد عوض أن زيارة ابن غفير اليوم ليست للاستفزاز والاستعراض فقط، وإنما لتثبيت حالة مقبلة، محذرا من أنها تعبير عن سياسة مرسومة ودقيقة.