استياء من أداء محافظ البلقاء واتهامه بـ"الاستعراض"

{title}
أخبار الأردن -

منذ تسلمه مهامه محافظا للبلقاء نهاية آب (أغسطس) في العام 2021، كان الدكتور فراس أبو قاعود محط أمل وتفاؤل لسكان المحافظة، إلا أن ما حدث هو العكس بالنسبة لكثيرين.

ووفق ما ذكر سكان لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، فإن الأصل بالحاكم الإداري أن يستمع ويتلمس هموم وقضايا سكان محافظته ويعمل على حلها، مشيرين إلى أن تعامل أبو قاعود في هذا الخصوص "مخيب للآمال"، حتى بات الوصول إلى مكتبه صعب المنال.

وأشاروا إلى تركيز أبو قاعود على ما سموه بـ"الاستعراض وحب الظهور" على حساب الإنجازات الحقيقية، مستذكرين خطأين كبيرين ارتكبهما خلال الفترات الماضية، الأول عندما أعلن عن فتح باب التجنيد بالقوات المسلحة لأبناء محافظة البلقاء، فأحدث إرباكا واسعا تم على إثره الطلب من وسائل الإعلام بحذف الخبر، كون الجهة الوحيدة المعنية بإعلانات التجنيد هي القوات المسلحة، لا سيما أن الإعلان يكون على مستوى محافظات المملكة وليس محافظة دون غيرها، وهو أيضا ما أثار استياء وحفيظة كثيرين.

الخطأ الثاني، هو دخول أبو قاعود بشكل مفاجئ على خط أزمة إضراب الشاحنات ووسائل النقل وهي في أوجها ليعلن أنه سيتم حلها خلال ساعات، وذلك ليس من اختصاصه، فضلا عن أن كلامه لم يكن لا دقيقا ولا وواقعيا، خصوصا أن الأزمة أكبر بكثير من "يحلها محافظ"، كونها كانت معقدة ومتشابكة وتأخذ طابعا ساخنا وخطيرا.

وانتقد هؤلاء السكان، عدم قدرة أبو قاعود في التعامل مع واحد من أهم ملفات المحافظة وهو ملف البطالة وخلق استثمارات في المحافظة، واصفين أداءه بالمتواضع والذي لم يغير في واقع الشباب شيئا، وتحديدا فيما يتعلق بمدينة السلط الصناعية التي وصفوها بـ"الخاوية على عروشها"، رغم أنهم كانوا يعلقون آمالا كبيرة عليها بشأن فرص العمل.

وحاولت "أخبار الأردن" الاتصال أكثر من مرة بالمحافظ أبو قاعود، لكنه لم يرد على هاتفه.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير