خبير: أزمة المواطن لا تحل بتخفيض المحروقات دينار أو دينارين

قال الخبير في مجال النفط والطاقة، زهير صادق، إن تسعيرة المحروقات التي أعلنتها الحكومة اليوم، مخيبة للآمال ولا تعكس شعور الحكومة مع المواطن وبحالته الاقتصادية.

وأضاف صادق في تصريحات خاصة لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن أسعار المحروقات في الأردن عالية جدا، وبرأيه الشخصي يحب أن لا تزيد سعر تنكة البنزين عن 12 دينارا بأي حال من الأحوال ومهما ارتفعت الأسعار عالميا.

وأكد أن أزمة المواطن الأردني لا تحل بتخفيض دينارين أو دينار في أسعار المحروقات بل نحتاج إلى تخفيض كبير حتى يلمسه الشعب.

وقررت لجنة تسعير المشتقات البترولية بعد تطبيق المعادلة السعرية على سعر مادة الديزل، تخفيض سعر الديزل لشهر كانون ثاني المقبل بمقدار 75 فلسا، وبذلك يصبح سعر الديزل 820 فلسا/لتر بدلاً من 895 فلسا/لتر، وتخفيض سعر الكاز بمقدار 75 فلسا ليصبح 785 فلسا بدلاً من 860 فلسا/ لتر.

ويأتي القرار انعكاسا لمعدل الأسعار العالمية خلال شهر كانون اول الحالي مثلما ساهم تعديل نظام تسعير المشتقات البترولية في تخفيض هذه الاسعار .

وتبين للجنة عند تطبيق المعادلة السعرية لمادة البنزين بنوعيه (90 و95) وفقا للأسعار العالمية تخفيض أسعار مادة البنزين (أوكتان 90) بمقدار 20 فلسا والبنزين (أوكتان 95) بمقدار 30 فلسا، وبذلك يصبح سعر بيع البنزين أوكتان 90 في شهر كانون ثاني 900 فلس/لتر بدلاً من 920 فلسا/لتر، ويصبح سعر البنزين (أوكتان 95) 1140 فلسا/لتر بدلا من 1170 فلسا/لتر.

كما قررت اللجنة الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للاسطوانة.

وجاءت قرارات  اللجنة خلال اجتماعها الشهري الذي عقدته اليوم السبت 31 كانون الاول لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محلياً للفترة من (1-31 كانون ثاني المقبل)، تم خلاله استعراض الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر كانون الاول ومقارنتها بمثيلاتها لشهر تشرين ثاني الماضي، وتبين للجنة انخفاض معدل اسعار المشتقات النفطية عالمياً خلال شهر كانون الاول الحالي وبناء عليه اقرت الأسعار لشهر كانون ثاني المقبل.