الشاكر يعلن توقعاته للأمطار والثلوج

{title}
أخبار الأردن -

كشف مدير مركز "طقس العرب" الإقليمي محمد الشاكر، عن توقعات فصل الشتاء لهذا العام.

وبين الشاكر خلال استضافته في برنامج "نبض البلد"، على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن مؤشرات فصل الشتاء للعام الحالي تُظهر أنه ما زال سيتميّز في مناطق البوادي (البادية الشرقية والجنوبية) وأنها ستحظى بالمزيد من الأمطار والهطولات خلال الأسابيع المقبلة، وبالتالي نتوقع استمرار هذا التميز من الأمطار في جنوب وشرق المملكة.

الشاكر قلق على الموسم المطري ويدعو لإقامة صلاة الاستسقاء

وأضاف: هناك نشاط واضح للمرتفع الجوي السيبيري المتكرر، ما يعني أن الأجواء تكون أكثر استقرارا دون مطر أو ثلج، لكنها باردة، أي أننا سنشهد فترات باردة.

وتابع: هناك مؤشرات على أن زخم الشتاء (المنخفضات والأنظمة الجوية الشتوية المتتابعة) ستكون هذا الموسم في خماسينية الشتاء، خلال شهر شباط (فبراير) وآذار (مارس) المقبلين.

وأردف الشاكر: هناك سنوات عديدة تأتي على الأردن يكون زخم الشتاء فيها متأخرا، لكن عام 2021 و2020 جاء زخم الشتاء فيهما خلال مربعانية الشتاء، أي في شهر كانون الثاني (يناير)، لكن هذا الموسم سيكون زخم الشتاء فيه متأخرا إلى شهر شباط (فبراير).

وأوضح أن الفرصة متاحة للمنخفضات الجوية خلال شهر كانون الثاني (يناير) لكنها على الأغلب وإن كانت قوية ستكون متباعدة، بمعنى أنه ليس هناك زخم متتالٍ الشهر المقبل.

وحول مؤشرات تساقط الثلوج، قال الشاكر إن المؤشر غير واضح لتساقط الثلوج في هذا الموسم، وهذا لا يعني عدم تساقطه.

وأشار إلى أن المؤشرات إحصائيا كانت أوضح خلال العام الماضي، لكن كل 10 سنوات تأتي عاصفة ثلجية قوية، وبالعودة إلى 2013، 2003، 1992، 1983، 1974، شهدت هذه الأعوام عواصف ثلجية، وهذا التتابع كل 10 سنوات.

ولفت الشاكر إلى أن كانون الأول (يناير) المقبل سيشهد درجات حرارة أقل من المعتاد، ونتوقع أجواء باردة، وكلما تقدمنا في الوقت خلال الشهر المقبل سنشهد فترات بادرة.

وفيما يتعلق بكميات الأمطار، قال إنها ستكون حول إلى أعلى من المعدلات شرق وجنوب المملكة الشهر المقبل، وقد تصل إلى حول المعدل الطبيعي في بعض مناطق وسط وشمال الأردن، لكن الثقة بهذه المؤشرات قليلة، وهذا يعتمد على وجود تتابع وزخم، لكنه مفقود حتى اللحظة في الشهر المقبل ضمن دراسات "طقس العرب".

وأشار إلى أن هناك حالات عدم استقرار والمزيد من الأمطار جنوب وشرق المملكة، كما أن الأسبوع المقبل قد يشهد هناك حالات من عدم الاستقرار الجوي في جنوب وشرق المملكة.

وأكد أن فرصة السيول مستمرة بمستوى عال في شهر كانون الثاني (يناير)؛ لأن الأنظمة الجوية ما زالت أنظمة حالات عدم استقرار جوي، وتجلب الأمطار إلى أماكن مهيأة لتشكل السيول فيها.

وبالنسبة لشهر شباط (فبراير)، أوضح الشاكر أن الفرصة إحصائيا أفضل من حيث الزخم الشتوي، وبالتالي نتوقع تحسن الواقع المطري بشكل عام في هذا الشهر، وستكون حول المعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام، وهنا نتكلم بثقة أكبر، أما درجات الحرارة في شهر شباط فستكون حول إلى أبرد من المعتاد.

وأضاف: هذا الموسم لديه سمة أساسية تتمثل بأنه نوعا ما بارد وليس موسما دافئا، كما أنه مع تواجد هذا الزخم من المنخفضات والحالات الجوية تتحسن إحصائيا الفرص لتساقط الثلج، ومع ذلك، هذه الفرص ليست متشابهة مع العام الماضي.

وتابع: كلما كانت هذه الفترة التي تشهد تحسنا في تتابع المنخفضات أقرب إلى مربعانية الشتاء تزداد الفرصة لأن يكون واقع الموسم المطري في المناطق التي تعاني قلة في الأمطار أفضل.

وأردف الشاكر: دائما منخفضات المربعانية والخماسينية يُعوّل عليها كثيرا في تعويض الواقع المطري؛ لأنها قد تجلب دفعة واحدة من الأمطار، ولكن كلما تأخرت هذه المنخفضات تصبح الأمور ذات قلق.

واستكمل: الزخم متواصل خلال شهر شباط (فبراير) وقد يستمر لشهر آذار (مارس)، وكميات الأمطار ربما تصل لمعدلات أعلى من المفترضة.

وزاد: درجات الحرارة في آذار (مارس) قد تكون أبرد من المعتاد، والفرص الثلجية خلال هذا الشهر منخفضة، لكن بسبب التتابع يمكن أن نتحدث هنا عن فرص جيدة وأفضل حالا مع الزخم.

وقال الشاكر: "خلينا نستغفر رب العالمين بلكي يتعدل الحال"، "قد نُصيب وقد نُخطئ"، لكننا نتوقع تأخرا في زخم فصل الشتاء، وفي خماسينية الشتاء (شهر شباط وآذار) نتوقع استمرارا في نمط الأمطار جنوب وشرق المملكة.

وأضاف: هذا الموسم فيه فترات باردة، ودرجات الحرارة فيه إجمالا حول إلى أعلى من المعتاد.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير