عملية إرهابية وجرائم قتل "فظيعة" تتصدر أبرز حوادث الأسبوع في الأردن

{title}
أخبار الأردن -

شهد الأردن مؤخرا عملية إرهابية انتهت باستشهاد ثلاث مرتبات من الأمن العام وإصابة 5 آخرين، بعد حادثة استشهاد العميد عبد الرزاق الدلابيح ليل الخميس الموافق 15 كانون الأول (ديسمبر) الحالي.

كما سجل الأردن خلال الأسبوع الحالي، عددا من الحوادث والجرائم، كان "أفظعها" جريمة إربد التي ارتكبتها فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، أدت إلى مقتل 3 من أفراد أسرتها وإصابة اثنين آخرين.

وكذلك شهدت المملكة حوادث سير وغرق ومشاجرات، بالإضافة إلى المداهمات المستمرة لأوكار تجار ومروجي المخدرات.

وتاليا أبرز الأحداث الأمنية التي رصدتها صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية خلال الأسبوع:

عملية إرهابية

نعت مديرية الأمن العام استشهاد كل من: النقيب غيث قاسم الرحاحلة والملازم /2 معتز موسى النجادا والعريف إبراهيم عاطف الشقارين والذي ارتقوا شهداء في سبيل الوطن برصاص الغدر والإرهاب، فيما أُصيب خمسة من مرتباتها أُسعفوا وهم قيد العلاج.

وأكّدت المديرية في بيان لها الاثنين، أن قوة أمنية خاصة قامت صباح اليوم بتنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية بمحافظة معان، بعد أن قادت التحقيقات التي قام بها الفريق التحقيقي المكلف بحادثة استشهاد العميد الدلابيح بحصر الاشتباه بمجموعة من الأشقاء من حملة الفكر التكفيري.

وأضافت أنّ القوة الأمنية الخاصة حاصرت مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام أحدهم وفور بدء المداهمة بإطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح أوتوماتيكي باتجاه القوة وتم تطبيق قواعد الاشتباك معه، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد القوة وإصابة خمسة آخرين ومقتل الإرهابي مطلق النار.

كما أكّدت المديرية أنّ المداهمة أفضت لإلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في القضية، منهم أربعة أشقاء للإرهابي المقتول الذي أطلق النار باتجاه القوة وثلاثة آخرين من أبناء أحدهم ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم وضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية الأتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة.

وكانت التحقيقات في قضية استشهاد العميد الدلابيح قد أكّدت من خلال المعلومات والأدلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم أفرادها الفكر التكفيري المتطرف.

وبيّنت مديرية الأمن العام أنّ التحقيقات مع المقبوض عليهم متواصلة وسيتم الإعلان عن مجرياتها ونتائجها أولاً بأول لحين إحالة القضية للقضاء.

وإذ تنعى مديرية الأمن العام "شهداءنا الذين ارتقوا لبارئهم مدافعين عن أمن الوطن وترابه الطهور لتؤكد أنها قائمة على واجباتها مواصلة جهودها في مسيرة الفداء والتضحية وخدمة الأردن العزيز والغالي وأبنائه وحفظ أمنهم، وأنّ دم الشهداء لن يزيدنا إلا صلابة وقوة لمواصلة واجبنا المقدّس والبرِّ بالقسم الذي قطعناه على أنفسنا".

مخدرات

نشرت إدارة مكافحة المخدرات، مساء اليوم الخميس، إحصائيات القضايا التي تعاملت معها هذا الأسبوع.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات، مستمرون وبقوة في عملياتهم النوعية لملاحقة أشكال التعامل بالمواد المخدرة كافة، وبتوجيهات مشددة من القيادات الأمنية.

وأكّد الناطق الإعلامي أنّه خلال هذا الأسبوع ومن تاريخ 15/12/2022 ولغاية 21/12/2022، تم التعامل مع 115 قضية للاتجار وترويج المواد المخدرة، أُلقي القبض خلالها على 191 شخصاً من تجار ومروجي تلك المواد ومنهم أشخاص مصنفون بالخطرين، وجرت إحالتهم جميعاً لمدعي عام محكمة أمن الدولة .

وبحسب البيان الأمني، ضبط خلال تلك القضايا 12 كغم من مادة الحشيش المخدرة، و242000 ألف حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة و500 حبة من الحبوب المخدرة، و1,300 كيلو غرام (كيلو و300 غرام) من مادة الكوكايين المخدرة القاتلة، و200 غرام من مادة الكريستال المخدرة ومجموعة أشتال من مادة الماريجوانا ومجموعة من الأسلحة النارية.

وعلى الصعيد العلاجي، بلغت عدد الإدخالات لمركز علاج المدمنين التابع لإدارة مكافحة المخدرات هذا الأسبوع 13 حالة ما بين دخول ومراجع .

وفي السياق ذاته، نفذت إدارة مكافحة المخدرات من خلال المحور التوعوي 49 نشاطاً توعوياً لهذا الأسبوع تضمن عدداً من المحاضرات وورش العمل والندوات بالتشارك مع الجهات والشركاء ذات العلاقة.

وشدَّد الناطق الإعلامي على أنَّ عمليات مكافحة المخدرات والحملات الأمنية مستمرة وفي كافة مناطق المملكة بحزم ودون تهاون في ملاحقة وقطع الطريق على كل من يحاول التعامل بالمواد المخدرة من تعاطٍ وترويج واتجار، وتسخر لذلك كافة الإمكانيات.

حوادث سير

توفيت الشابة ليمار رياض يوسف (20 عاما) إثر حادث سير على طريق الموجب الكرك، وفق ما أفاد مصدر أمني لـ"أخبار الأردن"، السبت.

من جهته، قال مصدر طبي إنه وبعد الكشف على الجثة تبين سبب الوفاة النزف الدموي الناتج عن إصابات متعددة بالجسم بسبب الارتطام بجسم صلب ناتج عن حادث سير.

ولفت المصدر الأمني إلى أن الحادث أسفر أيضا عن إصابتين بليغتين، وتم نقل الوفاة والإصابتين بواسطة كوادر الدفاع المدني إلى مستشفى الكرك العسكري.

غرق

تعرّض شاب من لواء الرمثا للغرق داخل بركة مياه زراعية شمال الأردن، مساء الخميس.

وبحسب أقارب المتوفى، فإن الشاب هو رعد سليمان علي الصالح الرمضان.

وخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الطرة بلواء الرمثا، حيث يسكن الشاب.

مشاجرات

تعرض شخص لإصابة وصفت بالخطيرة، خلال مشاجرة قرب دوار بلدية مادبا صباح الأحد، حيث استخدم طرفا المشاجرة السيوف.

وتعرض المصاب لضربات بالأطراف والجسم من عدة أشخاص قبل أن يتدخل مواطنون كانوا متواجدين في المكان وأوقفوا الاعتداء عليه.

بعد ذلك، تم نقل المصاب لمستشفى النديم الحكومي في مادبا عن طريق كوادرالدفاع المدني، فيما حضرت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادثة، وفتحت تحقيقا فيها، بعد أن تم ضبط جميع الأشخاص المتورطين.

 

من جهة أخرى، اعتدى شاب في محافظة إربد على فتاه بضربها بموس بمنطقة الوجة، وفق مصدر أمني.

وقال المصدر إن الشاب اعتدى على الفتاة بالقرب من "سرفيس الهاشمي" وسط المدينة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية ألقت القبض على المشتبه به.

قتل

أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى، الخميس، رجلا في الأربعينات من عمره، 15 يوما قابلة للتجديد، على ذمة قضية ضرب إحدى زوجتيه بـ"قنوة " حتى الموت، داخل منزله بأحد أحياء العاصمة عمان.

ووجه المدعي العام للزوج تهمة القتل العمد خلافا لأحكام المادة 328 من قانون العقوبات.

وأكد مصدر مقرب من التحقيق، أن الزوج المتهم متزوج من امرأتين تقيمان في المنزل ذاته، واعتاد المتهم على ضرب زوجته الثانية ضربا مبرحا حتى أوصلها ضربه في المرة الأولى إلى خضوعها للعلاج في المستشفى.

وأضاف المصدر، أنه لم يمض على زواجه الثاني 10 أشهر، حتى قام بضرب زوجته الثانية ضربا مبرحا على مختلف أنحاء جسدها ما أدخلها في وضع صحي تطلب خضوعها للعلاج في المستشفى، بينما جرى توقيفه على ذمة قضية الشروع بالقتل.

وتابع المصدر، أن الزوج المتهم الذي كان يمثل أمام الجنايات الكبرى على قضية أخرى، تم الإفراج عنه بموجب كفالة، بعد ادعاء زوجته الثانية (المغدورة) بتعرضها للضرب من قبل إخوانها وليس زوجها.

وبعد خروج الزوج المتهم بكفالة من السجن، أخذ يتوهم بأن زوجته المغدورة تعرف رجلا غيره، وعلى إثر هذا التهيؤ، قام الزوج بضرب زوجته لعدة ساعات ضربها بـ "القنوة" على كافة أنحاء جسمها حتى توفيت، وعلى إثر ذلك جرى توقيفه من جديد من قبل الإدعاء العام.

 

وفيما يتعلق بجريمة إربد، تحدثت مصادر أمنية، عن تفاصيل جديدة حول جريمة القتل التي نفذتها فتاة تبلغ من العمر (17 عاما)، وراح ضحيتها والدها واثنين من أشقائها، وأصيب إثر الحادثة والدتها وأخ ثالث.

وأكدت مصادر مقربة من التحقيق أن الفتاة ارتكبت جريمتها عن قصد، ولم تكن الحادثة بفعل غير مقصود.

وكشفت المصادر أن الفتاة أطلقت النار من سلاح "بمب أكشن"، وأن المتهمة اعتدت على والدتها بأداة حادة "ساطور" وحالتها الصحية حرجة.

ولفت المصدر إلى أن التحقيقات الأولية تشير لوجود خلافات عائلية الأمر الذي دفع الفتاة لإطلاق النار على أفراد عائلتها والاعتداء على والدتها بـ"ساطور"، ولا يوجد أي دليل على أن الجريمة وقعت بالخطأ أثناء العبث بالسلاح.

وقرر مدعي عام إربد توقيف الفتاة داخل إحدى دور تأهيل الأحداث، عن تهم قتل أكثر من شخص وقتل الفرع للأصل وحمل سلاح ناري وأداة حادة.

وعلمت "أخبار الأردن"، أن والد الفتاة الذي قتل بالحادثة من مواليد العام 1978، فيما قتل كذلك شقيق للفتاة من مواليد 2014، وشقيق آخر من مواليد 2008، بينما أصيبت والدتها المولودة عام 1981 وهي بحالة سيئة، وابن شقيق الفتاة المولود عام 2013، وهو أيضا بحالة حرجة.

وأصدرت مديرية الأمن العام بيانا قالت فيه، إن بلاغا ورد، ليل الأربعاء - الخميس لمديرية شرطة محافظة إربد بقيام فتاة تبلغ 17 عاماً من العمر، وإثر خلافات عائلية بإطلاق عيارات نارية من سلاح ناري (بومبكشن) على افراد أسرتها، إذ نتج عن الحادثة ثلاث وفيات وإصابتان جميعهم من أفراد الأسرة.

وأضافت، أنه جرى التحرك للمكان وإلقاء القبض على الفتاة وضبط السلاح الناري المستخدم وبوشر التحقيق معها.

 

وفي قضية أخرى، وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل القصد لشاب عشريني بعد ارتكابه جريمة أسفرت عن مقتل وافد ستيني بطعنه طعنتين في الوجه والبطن، بسكينتي مطبخ، في الرصيفة.

وقرر المدعي العام توقيف القاتل العشريني 15 يوما قابلة للتجديد وتوجيه تهمة القتل القصد.

ورجح مصدر مقرب من التحقيق، إحالة القاتل إلى المركز الوطني للصحة النفسية، وعرضه على لجنة طبية للتأكد مما إذا كان يعاني من أي مرض نفسي أو عقلي، وإن كان مدركا لكل أفعاله وقت ارتكاب الجريمة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن القاتل قبل ارتكابه الجريمة تشاجر مع والدته خلال حديثهما في المنزل، وضربها حتى امتد الخلاف فيما بينهما إلى المقتول، الذي كان يعمل "صبة" أمام منزل القاتل.

وبين المصدر أن المقتول البالغ من العمر 62 عاما، يحمل جنسية عربية، هاجمه القاتل قبل الإجهاز عليه، بطعنتين إحداها إصابته بالوجه والأخرى في البطن، حيث استغل القاتل سقوط المقتول على الأرض، ليجهز عليه بجرح العنق "ذبح" جرحا كبيرا، نتج عنه قطع كامل الأوردة والشرايين والأوردة التنفسية.

وأضاف المصدر أن والدة القاتل هربت من المنزل فور مشاهدتها الجريمة حتى تم العثور عليها من قبل أهل المنطقة.

وقال المصدر إن القاتل بعد انتهاءه من جريمته، قام بتسليم نفسه للمركز الأمني

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير