مصدر امني يكشف عن الحالة الصحية لوالدة مطلقة النار في زحر

كشف مصدر أمني عن الحالة الصحية لوالدة الفتاة التي أطلقت النار على اسرتها في منطقة زحر غرب محافظة اربد، ليل الأربعاء – الخميس.

وقال المصدر إن الأم التي تبلغ من العمر 42 عاما وشقيق الفتاة ما زالا في غرفة العناية الحثيثة بعد إجراء تدخل جراحي لهما، ووضعهما الصحي مستقر، ما لم يحدث أي مضاعفات.

وشيع جثمانين المتوفين الثلاثة بعد عصر اليوم الخميس من مسجد زحر الكبير إلى مقبرة البلدة.

وتحدثت مصادر أمنية، عن تفاصيل جديدة حول جريمة القتل التي نفذتها الفتاة، وراح ضحيتها 3 من أفراد اسرتها.

وأكدت مصادر مقربة من التحقيق أن الفتاة ارتكبت جريمتها عن قصد، ولم تكن الحادثة بفعل غير مقصود.

وكشفت المصادر أن الفتاة أطلقت النار من سلاح "بمب أكشن"، وأن المتهمة اعتدت على والدتها بأداة حادة "ساطور" وحالتها الصحية حرجة.

ولفت المصدر إلى أن التحقيقات الأولية تشير لوجود خلافات عائلية الأمر الذي دفع الفتاة لإطلاق النار على أفراد عائلتها والاعتداء على والدتها بـ"ساطور"، ولا يوجد أي دليل على أن الجريمة وقعت بالخطأ أثناء العبث بالسلاح.

وقرر مدعي عام إربد توقيف الفتاة داخل إحدى دور تأهيل الأحداث، عن تهم قتل أكثر من شخص وقتل الفرع للأصل وحمل سلاح ناري وأداة حادة.

وعلمت صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن والد الفتاة الذي قتل بالحادثة من مواليد العام 1978، فيما قتل كذلك شقيق للفتاة من مواليد 2014، وشقيق آخر من مواليد 2008، بينما أصيبت والدتها المولودة عام 1981 وهي بحالة سيئة، وابن شقيق الفتاة المولود عام 2013، وهو أيضا بحالة حرجة.

وأصدرت مديرية الأمن العام بيانا قالت فيه، "إن بلاغا ورد، ليل الأربعاء - الخميس لمديرية شرطة محافظة إربد بقيام فتاة تبلغ 17 عاماً من العمر، وإثر خلافات عائلية بإطلاق عيارات نارية من سلاح ناري (بومبكشن) على افراد أسرتها، إذ نتج عن الحادثة ثلاث وفيات وإصابتان جميعهم من أفراد الأسرة.

وأضافت، أنه جرى التحرك للمكان وإلقاء القبض على الفتاة وضبط السلاح الناري المستخدم وبوشر التحقيق معها.