الاخبار العاجلة
طرق علاج حرقة المعدة

طرق علاج حرقة المعدة

يتساءل الكثير من الناس حول علاج حرقة المعدة وطرق التخلص منها، لا سيما وأنها تسبب شعورا مزعجا لدى الفرد.

وتُعرف حموضة المعدة، بأنها شعور بعدم الراحة وحرقان في الجزء العلوي من البطن وفي الصدر، سببها ارتجاع بعض محتويات المعدة الحامضية إلى المريء. فكيف نتخلص منها؟

يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن استخدام صودا الطعام دائما للتخلص من الحرقة أمر غير صحيح ومضر.

ويقول: "إن استخدام صودا الطعام باستمرار له تأثير سلبي في الكلى. لأن الكلى هي المسؤولة عن التوازن الحمضي القاعدي في الجسم. فإذا استخدم الشخص صودا الطعام دائما، فسوف يحملها المزيد من القلويات، وبالتالي تظهر مشكلات جديدة".

ويضيف: غالبا ما يكون سبب الحموضة بكتيريا Helicobacter pylori، التي تسبب التهاب المعدة التآكلي، وزيادة الحموضة.

وينصح مياسنكوف باتباع قواعد معينة من شأنها أن تساعد على التخلص من حرقة المعدة:

- تخفيض الوزن، فـ"عندما يعاني الشخص من الوزن الزائد تكون بطنه ممتلئة، لذلك يكون الحجاب الحاجز مرتفعا، وبالتالي يكون وضع المعدة غير صحيح، ما يؤدي إلى سهولة ارتجاع الحمض إلى المريء".

-عدم ارتداء الملابس الضيقة، "ارتداء الملابس الضيقة والمشد (كورسيه) يسبب زيادة إفراز الصفراء. وتبين أن الوزن الزائد يلعب دور المشد الذي ترفعه الدهون. وينصح إذا ظهرت الحرقة ليلا فيجب النوم على وسادة عالية".

ويضيف: عادة يتناول الشخص الأدوية المضادة للحرقة بصورة غير صحيحة؛ لأن بعض هذه الأدوية يجب تناولها قبل نصف ساعة من تناول الطعام في فترة الصباح.

ويتابع: الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية عليهم إيلاء اهتمام خاص لفيتامين В12 والمغنيسيوم؛ لأن الأدوية المضادة للحموضة يمكن أن تقلل من فعالية بعض أدوية القلب.

ووفقا له، فإن أهم قاعدة في علاج الحموضة هي اتباع نظام غذائي صحي وصحيح.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).