أبرز الأحداث الأمنية في الأردن خلال أسبوع (تفاصيل)

أخبار الأردن -

شهد الأردن عددا من الحوادث والجرائم خلال الأسبوع الحالي، تنوعت بين حوادث السير والحرائق والمشاجرات ومداهمة أوكار تجار ومروجي المخدرات، ومحاولات الانتحار.

وتاليا أبرز الأحداث الأمنية التي رصدتها "أخبار الأردن" خلال الأسبوع:

حوادث سير

توفي شاب أردني متأثرا بإصابته بنزيف في الدماغ إثر تعرضه لحادث دهس، السبت، في منطقة الجبيهة، شمال العاصمة عمان.

وفي حادثة أخرى، توفي شخص بحادث تصادم مركبتين على طريق المطار باتجاه جسر مادبا.

وبحسب ما ذكر مندوب غرفة عمليات إدارة السير المركزية الأحد، فقد تم إخلاء الوفاة إلى المستشفى، مشيرا إلى أن الفحص الفني والتحقيق بالحادث علل سببه بعدم أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل سائق إحدى المركبات.

 

حرائق

أصيب شخصان إثر اندلاع حريق، الأربعاء، في أحد المنازل وسط مدينة السلط نتيجة لتسرب غاز.

وقال مدير مستشفى السلط الجديد الدكتور رامي أبو رمان إنه تم إدخال إصابتين لشخص أربعيني والأخرى لحدث يبلغ من العمر 14 عاما إلى العناية الحثيثة جراء تعرضهما لحروق واستنشاق غاز وحالتهما بين متوسطة وسيئة.

وفي حادثة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على شخص حرق منزل نائب في محافظة عجلون، وفق ما ذكر مصدر أمني السبت.

وقرر المدعي العام توقيف الشخص 15 يوما، في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

 

مشاجرات

توفي شخص عشريني، متأثرا بإصابته بالطعن بأداة حادة خلال مشاجرة مع شخص آخر، فجر اليوم الجمعة، في منطقة الجبل الأبيض بمحافظة الزرقاء، بحسب مصدر أمني.

وقال المصدر إنه تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي وضبط الفاعل والأداة الحادة، كما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا بالحادثة.

 

مخدرات

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الخميس، إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات تابعوا معلومات عن أحد تجار المخدرات وحيازته لكميات كبيرة من الحبوب المخدرة.

وأكّد الناطق الإعلامي أنه جرت مداهمة الشخص وإلقاء القبض عليه بعد التأكد من مكان وجوده في إحدى مناطق محافظة المفرق وحيازته للمواد المخدرة، وضُبط بحوزته 100 ألف حبة مخدرة، وتمت إحالته لمدعي عام محكمة أمن الدولة.

وفي قضية أخرى، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بأن قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية أحبطت الخميس، على إحدى واجهاتها البحرية محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة ضمن المياه الإقليمية الأردنية.

وقال المصدر: "إنه جرى التعامل مع الموقف بعد رصد مركز العمليات البحري قيام شخص يحاول التسلسل سباحة باستخدام تيوب مطاطي، داخل المياه الإقليمية الاردنية، وتم على الفور تحريك زوارق القوة البحرية ورد الفعل السريع البحري إلى الموقع، وتم ضبط المتسلل وبحوزته كمية من المواد المخدرة".

وبين المصدر أنه بعد تفتيش المتسلل والتيوب المطاطي تم العثور على (285) كف حشيش و(4.5) كيلو غرام من مادة المارغوانا، وتم تحويل المتسلل والمضبوطات إلى الجهات المختصة.

من جانب آخر، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأربعاء، إنّ جهود مكافحة المخدرات لملاحقة وضبط كافة النشاطات الجرمية المرتبطة بها اتجارا وترويجا، تواصلت وبشكل مكثف وفي مختلف مناطق ومحافظات المملكة للحد من تلك الآفة القاتلة ومنع أولئك المجرمين من نشرها بين أبناء المجتمع.

وأكّد أنّ الحملات الأمنية والمداهمات التي نفذت في العاصمة والبادية الوسطى ولواء الرمثا ومحافظتي إربد والمفرق وعلى مدار 48 ساعة أفضت لإلقاء القبض على 18 تاجراً ومروجاً ومن أكثرهم خطورة وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة النارية.

وكانت أبرز القضايا النوعية التي تم التعامل معها مداهمة مروجين خطرين يُعدان من أنشط المروجين والتجار للمخدرات في العاصمة، وبعد إلقاء القبض عليهما في إحدى مناطق جنوب العاصمة وتفتيش أماكن وجودهما عثر بحوزتهما داخل مخزن أُعد لتلك الغاية على 72 كفاً من مادة الحشيش المخدرة و14 ألف حبة مخدرة و1 كغم من بودرة الجوكر وكمية من الكريستال المخدرة.

فيما دوهم مروج آخر شرق العاصمة وألقي القبض عليه بعد أن أبدى مقاومة للقوة وضُبط بحوزته 2500 حبة مخدرة وكفان من مادة الحشيش المخدرة وسلاحان ناريان، وفي جنوب العاصمة كذلك ألقي القبض على أحد المروجين وضُبطت بحوزته كميات متفرقة من المواد المخدرة المعدة للبيع.

وفي قضية أخرى خلال الفترة ذاتها، وبعد جمع المعلومات عن أحد الأشخاص والتأكد من قيامه بنقل كمية من المواد المخدرة من أجل بيعها في إحدى مناطق شرق العاصمة، وضع له الكمين اللازم وجرت مداهمته داخل مركبته وضبط بحوزته 6 كفوف من مادة الحشيش إضافة إلى 4 آلاف حبة مخدرة.

وفي البادية الوسطى، جرت متابعة أحد الأشخاص داخل مركبته بعد جمع المعلومات عنه وقيامه بحيازة كميات من المواد المخدرة داخل المركبة وبعد إيقافه وإلقاء القبض عليه عثر داخل المركبة على 14 كفاً من مادة الحشيش المخدرة و 4 آلاف حبة مخدرة.

وفي محافظة إربد، وبعد مراقبة وجمع المعلومات عن مشبوهَين بقضايا الاتجار وترويج المواد المخدرة والتأكد من قيامهما باستخدام إحدى الخيام في منطقة خالية من السكان لتلك الغاية، إذ جرت مداهمتهما وإلقاء القبض عليهما، وبتفتيش الخيمة عثر داخلها على 14 ألف حبة مخدرة وكفين من مادة الحشيش وسلاح ناري.

ونفذت كوادر مكافحة المخدرات وبإسناد من مديريات الشرطة، حملات أمنية واسعة في محافظة المفرق ولواء الرمثا للقبض على مروجين ومطلوبين ومشبوهين بقضايا الترويج، إذ ألقي القبض في محافظة المفرق على خمسة منهم وضبطت بحوزتهم كميات متفرقة من المواد المخدرة المعدة للبيع، فيما ألقي القبض في لواء الرمثا كذلك على خمسة أشخاص آخرين وضبطت بحوزتهم مواد مخدرة معدة للبيع إضافة إلى 5 أسلحة نارية.

كما أعلنت مديرية الأمن العام الثلاثاء، أن أحد ضباط الصف من قوة أمنية قد أصيب بإطلاق نار أثناء عملية أمنية لمداهمة تجار  للمخدرات، في لواء الشونة الجنوبية وأسعف للمستشفى وحالته قيد العلاج.

وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أنّ فريقا تحقيقيا تمكن من تحديد أحد أوكار تجار المواد المخدرة في لواء الشونة الجنوبية ومعظمهم من المصنفين بالخطرين، إذ تحركت قوة أمنية متخصصة للمكان لمداهمته.

وأضاف أنه وفور وصول القوة الأمنية ومداهمة مكان وجودهم، تعرضوا لإطلاق عيارات نارية مباشرة من قبل مجموعة من تجار المخدرات كانوا داخل المكان، ما نجم عنه إصابة أحد أفراد القوة الأمنية بعيار ناري، أسعف على إثرها وما زال قيد العلاج، فيما أُصيب أحد الأشخاص المشبوهين ممن تواجدوا بالمكان وأُسعف للعلاج وما لبث أن فارق الحياة.

وتابع الناطق الإعلامي، أن القوة الأمنية تمكنت من ملاحقة وإلقاء القبض على أحد تجار المخدرات وهو من المصنفين بالخطرين بقضايا الاتجار بالمخدرات وترويع المواطنين، فيما يجري البحث عن ثلاثة مشبوهين آخرين أطلقوا النار باتجاه القوة ولاذوا بالفرار من المكان.

وأشار إلى ضبط كميات من المواد المخدرة داخل المكان إضافة إلى ستة أسلحة نارية وما زال التحقيق جارياً.

 

محاولة انتحار

أظهر مقطع فيديو كيف نجحت ضابطة في إدارة السير المركزية، صباح الأحد، بثني شاب عن إلقاء نفسه من فوق جسر في محيط دوار الشعب بعمان.

وبحسب الفيديو، قالت الضابطة للشاب: "رد علي، انزل لا ترمي حالك، أنا معك"، قبل أن يستجيب لها بالفعل.

وبعد ذلك، جلست الضابطة إلى جانب الطريق العام، وبدأت بالبكاء لتأثرها بما حصل.