الجيطان يؤكد أهمية المرحلة القادمة للاقتصاد الأردني
أكد نائب رئيس غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات التموينية والغذائية، محمد الجيطان، أهمية المرحلة القادمة للإقتصاد الأردني بشكل عام والصناعة الاردنية على وجه التحديد.
وأشار الجيطان إلى التوجه النوعي من قبل غرف الصناعة لتحقيق نتائج مميزة وتعظيم مكاسب الصناعة الوطنية خلال الفترة القادمة، عن طريق بناء إستراتيجيات قطاعية متخصصة لكافة القطاعات الصناعية الفرعية ضمن الإستراتجية العامة للغرفة، ترسم خارطة طريق واضحة لأولويات ومتطلبات الصناعة بهدف تحقيق النمو والتنمية بصورة شاملة ومستدامة، وبما يتواءم مع رؤية التحديث الإقتصادي وأهدافها.
وأضاف الجيطان أن غرفة صناعة الاردن حققت إنجازات متميزة خلال السنوات الأربعة الماضية، تمثلت في تأسيس نهج جديد من الإنفتاح والتشاركية مع القطاع الحكومي، والعمل على خفض كلف الإنتاج للصناعة الوطنية، وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل داخل السوق المحلي، وتعزيز وصول منتجات الصناعة الى الأسواق العالمية والإقليمية، من خلال المشاركة في العديد من الأحداث والمعارض الدولية المتخصصة.
ونوه الجيطان الى أهمية البدء بتنفيذ مبادرات رؤية التحديث الإقتصادي مع بداية العام القادم، حيث تعكس الرؤية وجهة نظر القطاع الخاص حول أبرز التحديات والمعيقات التي تقف عائقاً أمام تطور ونمو مختلف الأنشطة الاقتصادية، ما يعني أن التنفيذ الفعال للرؤية سيعمل على إطلاق كافة الإمكانات وتسريع محرك النمو الاقتصادي في المملكة والنهوض بنوعية الحياة للمواطنين فضلاً عن تحقيق الإستدامة من خلال تحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وأشار الى أهمية صندوق دعم الصناعة الوطنية، حيث أن التنفيذ المتكامل لمخرجات هذه الصندوق سيعزز من تنافسية الصناعة الوطنية على المستويين المحلي والعالمي، ويرفع من مساهمة القطاع الصناعي داخل الإقتصاد الاردني، اضافة الى تنويع مصادر الدخل القومي، وتوفير فرص العمل، والتخفيف من وطأة الفقر والبطالة في المملكة، وزيادة الصادرات والمبيعات، بالتالي توفير المزيد من فرص العمل للأبناءنا.
ولفت الى ان الصناعة الاردنية تتطلع الى الإستمرار في تكثيف وتعزيز الجهود الوطنية ممثلةً بالقطاعين العام والخاص لتجاوز كافة التحديات والمعيقات التي تواجه الإقتصاد الاردني بشكل عام والصناعة الوطنية على وجه الخصوص، مبينا أن ازدهار هذا القطاع ينعكس ايجابا على كافة القطاعات الاقتصادية ومؤشراته.