الرواشدة: القطاع الزراعي بأسوأ حالاته والحكومة تلتزم الصمت
دعا رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، عودة الرواشدة، رئيس مجلس الوزراء بشر الخصاونة، إلى إعفاء المزارعين من فوائد قروض مؤسسة الإقراض الزراعي.
وقال الرواشدة إنه يتقدم بالطلب باسم جميع المزارعين "الذين ما زالوا يواجهون تداعيات جائحة كورونا"، مضيفا أن إعفائهم من دفع فوائد القروض للسنوات الخمس المقبلة سيساعد المزارعين على العودة للوقوف على أقدامهم.
وشدد الرواشدة على أن "القطاع الزراعي في أسوأ حالاته والحكومة لا تقدم أي حل".
واستناداً إلى التقرير السنوي للجنة التنسيق الإدارية لعام 2021، بلغ حجم القروض المنظمة حسب سندات الدين لعام 2021 ، 54 مليون دينار، استفاد منها 12627 مزارعًا، وساعدت في إنشاء وتحسين حوالي 12375 مشروعًا زراعيًا في المملكة.
وبحسب التقرير، كان 8014 مزارعا من المقترضين الجدد، أي ما يمثل 64 في المائة من إجمالي عدد المقترضين.
وقال الرواشدة إن القطاع الزراعي “لم يعد لديه القدرة على تحمل المزيد من الخسائر والديون”، مضيفا أن الشركات التي توفر لهم متطلبات الإنتاج ترفض منح المزارعين أي منتجات جديدة بسبب تراكم الخسائر.
وأشار إلى أن النقابة فوجئت برفض وزارة المياه والري إعفاء المزارعين من دفع الفائدة على القروض، إلا أنه "تم إرسال طلب إلى رئيس الوزراء لإعادة النظر في هذا القرار".
من جهته قال إبراهيم الشريف، رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين، إن أسعار الفائدة "تشكل عبئًا كبيرًا على المزارعين"، مؤكداً أن المزارعين يطالبون بإعفائهم من سداد القروض منذ موجة الصقيع العام الماضي والتي كانت "كارثية على المزارعين".
