ترجيح رفع البنزين والديزل.. وخيار التثبيت على الطاولة

من المتوقع أن ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية نهاية الشهر الجاري، بحسب خبير الطاقة عامر الشوبكي، في خطوة من شأنها أن تثير السخط بالنظر إلى انخفاض أسعار الوقود عالميا.

في بداية الشهر الجاري، خفضت الحكومة البنزين أوكتان 95 و 90 بمقدار 150 فلسا، ورفعت سعر الكاز والديزل بمقدار 350 فلسا.

وقال الشوبكي إن ارتفاع الأسعار سيكون من الصعب على المواطنين تحمله، خاصة الآن مع حلول فصل الشتاء، مضيفا أنه "خلال الأشهر السبعة الماضية ارتفع سعر الديزل والكاز 7 مرات".

ووفق الشوبكي، "من المتوقع أن ترفع الحكومة سعر الأوكتان 90 بمقدار 15 فلسا للتر، والأوكتان 95 للبنزين بمقدار 25 فلسا للتر، والديزل بمقدار 35 فلسا للتر".

وأشار الشوبكي إلى أن مجلس الوزراء يبحث احتمالية تثبيت سعر البنزين والكاز أو الكاز لوحده.

وتقوم لجنة التسعير في اليوم الأخير من كل شهر بتحديد الأسعار بعد إضافة الضريبة الثابتة الخاصة والتكاليف الأخرى بعد حساب المتوسط العالمي للأسعار اليومية للمشتقات النفطية لمدة شهر كامل.

من جهته، كشف الخبير الاقتصادي، هاشم عقل، اليوم الأحد، عن توقعاته لأسعار المحروقات للشهر المقبل. 

وقال عقل، "نظرا للارتفاعات الحادة على أسعار البترول الخام منذ بداية الشهر الحالي إلى يوم 18 منه، حيث تجاوزت 92 دولارا ومن ثم انخفضت خلال الأيام الأخيرة إلى 84-85 دولارا، إلا أن هذا الانخفاض محدود الأثر على الارتفاعات العالية منذ بداية الشهر".

وأضاف، "لذلك أتوقع أن يكون هناك ارتفاعا على أسعار المشتقات النفطية كما يلي:

ارتفاع لتر بنزين 90 بنسبة  1.6% أي 15 فلسا.

ارتفاع بنزين 95 بنسبة 1.8% أي 20 فلسا.

ارتفاع السولار بنسبة 4% أي 35 فلسا.

ويتم تثبيت أسعار الكاز.

هذه الارتفاعات مرهقة للمواطن، والحكومة مطالبة بالتخفيف على المواطن بسرعة إنجاز تطبيق السقوف السعرية التي هي قيد الدراسة ومراجعة الضريبة تسهمان في التخفيف على المواطن".